دام برس :

في عام 1947ولد صياد يدعى الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية واستقر فيها بأعتبارها قلب الوطن العربي و بدأ ممارساته من قتل و احتلال و تهجير و استيطان حتى بنى مرتكزاته وبدأ يعمل على التوسع عام 1967 ليفترس هضبة الجولان السورية حتى عام 1973 حيث قررت الفريسة الرد عليه وتمكنت من استعادة جزء من الاراضي بعدها بردت الأجواء و انحسرت ضمن الاراضي الفلسطينية المحتلة حتى اجتياح لبنان عام 1982 حيث قرر الصياد افتراسها دون توقع لمستوى المقاومة الشعبية التي ما كلت حتى طردته عام 2000 .

و استمرت بعمليات نوعية لغاية اسر عناصر له عام 2006 في الاراضي الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة لياخذها ذريعة له بشن حرب صدم فيها من رد الفريسة حتى وصل به الحال إلى طلب وقف اطلاق النار وعاد مهزوما يرتب حساباته ليتجه مع أصدقاءه و زعمائة لضربات تستهدف كوادر كانت شكلت له الرعب فكان الشهيد عماد مغنية هدفه على أراضي العاصمة السورية دمشق عام 2008 دون التوقف عن العمل لاعداد مخطاطات ضد الجمهورية السورية التي بدأت عام 2011 بتحريك عملاء له على الأرض السورية لتنفيذ اعمال تخريبية تحولت إلى جماعات إرهابية .

و سارت الأعوام تحمل ضربات جوية ينفذها ضد مواقع للجيش السوري و بعض حلفاءه دون رد مما جعله يظن أن لا قدره لهم على الرد فبدء يتمادى بضرباته ويزامنها مع انتصارات الجيش السوري ومن معه على الأرهاب في مناطق معينة ليفاجئ بصد غاراته في عام 2018 لكن فجر العاشر من أيار لم يكن عاديا من أيام هذا الكيان .

بل حمل معه وابلا من الصواريخ التي أمطرت مستوطنات الشمال و اجبرت المحتلين على نزول الملاجئ و الاستعداد لكل السيناريوهات المحتملة في العاشر من أيار لم يعد الصياد ،صياداً انقلبت الأدوار ليصبح فريسة لا تجرؤ على شيء.

حسن قاسم