Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_v3khg802psqr0fb0omdk8avu14, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
و أخيراً .. سقطت ورقة التوت .. بقلم: انس وجيه حبوس

Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 21:52:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
و أخيراً .. سقطت ورقة التوت .. بقلم: انس وجيه حبوس

دام برس:

ما أشبه اليوم بالأمس والحاضر بالماضي في تاريخ وسيرة آل سعود ، إذ لا يخفى على أحد التاريخ الأسود والأصول المشبوهة لملوك الرمال. فقد أجمع معظم المؤرخون أن آل سعود من أصول يهودية تعود إلى تاجر الحبوب اليهودي مردخاي بن ابراهيم بن موشيه الذي قدم إلى نجد مع بعض أفراد إحدى قبائل البدو التي قصدت البصرة يوماً ، مدعياً أنه من شبه الجزيرة العربية ، وقد فر منها هرباً من واقعة ثأرٍ تخص والده .

وبدأ هذا الأفاق اللعين يمد أذرعه الأخطبوطية في منطقة تدعى الدرعية ، وهي تسمية ذات أصل يهودي نسبة إلى قصةٍ قديمةٍ معروفةٍ ترتبط بيهود بني القينقاع ، محاولاً السيطرة على زمام الأمور فيها ، ثم بدأت رقعة نفوذه وسلطانه تتسع لتشمل المناطق المجاورة.

ولم يتوان ذاك المخادع عن تزوير أصله وتغيير نسبه ، حتى أقنع سكان تلك المناطق بأنه فرد منهم . ثم عمد إلى شراء النفوس والذمم بالأموال والإغراءات والجواري من النساء. أما من لم تنطلِ عليه أكاذيبه وادعاءاته ، فكان يعمد إلى قتاله وتصفيته أو القضاء عليه.

و ما لبث أن صار لمردخاي المنافق أبناء كثيرين بعد أن تزوج العديد من النساء. ولم ينسَ أن يطلق على أبنائه الأسماء العربية ، فأحد أبنائه اسمهٍ مقرن وأصل الاسم باليهودية ماك رن قد أنجب ولداً سماه محمد وآخر يدعى سعود وهو والد الأفعوان عبد العزيز الذي أسس حكم آل سعود  سيء السيرة والسلوك.rحين ذاك ، بدأت فصول الخيانة و التآمر على المنطقة العربية كلها.

فكان أولها الطعنة المسمومة التي أدمت جسد الأمة العربية ، وكانت حجر الأساس في تقطيع أواصرها ، عندما أقر الملك - أو كما لقب نفسه السلطان - عبد العزيز بأن تكون فلسطين وطناً قومياً لليهود ، وذلك قبل صدور وعد بلفور بمدة .

فلم  يكن ليجرؤ أحد من آل سعود على العمل بما يتعارض و مصالح الغرب وخاصةً بريطانيا. وكيف لا ؟! فبريطانيا كانت تعد الأب الروحي و الداعم الرئيسي لآل سعود ، و قد عمدت إلى إنشاء الكيان السعودي ليكون رديفاً ونظيراً للكيان الصهيوني .

و هذا ما صرح به تشرشل رئيس الوزراء البريطاني السابق عندما قال : إن إنشاء الكيان السعودي هو مشروع  بريطانيا الأول ومن بعده المشروع الثاني إنشاء الكيان الصهيوني بواسطته .

فالشرط الأساسي والوحيد لبقاء حكم آل سعود ولاستمرار الدعم لهم  ، هو أن يكونوا عوناً وسنداً لإسرائيل ، و مؤيدين لمخططاتها التوسعية وسياساتها العنصرية.rََََََبعد ذلك تتالت فصول الخيانة، و بدأت سهام الغدر تنهال على جسد الأمة العربية ، فأثخنته بجراحٍ داميةٍ . إذ أخذت العلاقات السعودية الإسرائيلية تتوطد سراً ، و قويت عرى الصداقة بين من تشابه تاريخهما و ماضيهما ، فكلا الصديقان ذوا فكرٍ دمويٍ عدوانيٍ .

كما أنه لم يتوانَ أي منهما عن إقامة كيانه المغتصب فوق جثث الأبرياء ، متخذاً القتل وسفك الدماء منهجاً ووسيلةً .

و ما زالت العلاقات تنمو وتتطور في كافة المجالات ، كقيام السعودية بتمويل صفقات شراء الأسلحة لإسرائيل، وبيع النفط السعودي لها بأبخس الأثمان ، و كذلك تزويد السعودية ببعض أنواع السلاح والعتاد العسكري الإسرائيلي بعد إزالة الدمغة العبرية عنه . لكن الأخطر من ذلك هو تحويل المبالغ النقدية الطائلة إلى الكيان المغتصب عن طريق البنك الأهلي التجاري السعودي   الذي مقره في جدة بوساطة بنك في ولاية ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية ، بهدف تمويل إسرائيل لتنفيذ سياساتها الاستيطانية العدوانية ، ومساعدتها للقيام بأعمالها العنصرية القمعية داخل فلسطين المحتلة .rكما كان للجانب الاقتصادي حظاً وافراً مما تمخض عنه ذاك التقارب ، وما الاستثمارات الإسرائيلية في مجالي الزراعة والاتصالات السعودية إلا خير مثال على ذلك .

و رغم التعاون الوثيق و الخفي بين إسرائيل والسعودية والعلاقة الحميمة السرية بينهما ، إلا أن إسرائيل كانت تفشي بأسرار تلك الاتصالات واللقاءات ،  وتنشر ما يدور في كواليسها من خبايا وأسرار في صحفها . وبالطبع فإن السعودية كانت تنفي ذلك وتدحضه دائماً ، وتعمل على تفنيد ما يُقال وتزعم أنه محض ادعاءات لا صحة لها . فقد كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عما جرى من حديث في كواليس اللقاء الودي الذي جمع بين سيء الذكر بندر بن سلطان و الجالية اليهودية في نيويورك في منزل الملياردير اليهودي تسفي شالوم ، حيث أكد بندر أن الرياض ليست لديها أية تحفظات على سياسة إسرائيل في  مواجهة العنف في المناطق المحتلة حسب زعمه ، أي أنه كان داعماً للمذابح المرتكبة بحق الفلسطينيين ، و هو بذلك يعبر عن الموقف الرسمي السعودي . وكالعادة كانت الرياض تنفي ما يُنشر ويُسرّب و تُشكك في مصداقيته .

و قد أثمرت العلاقات الغير شرعية بين الكيان الإسرائيلي المغتصب و كيان آل سعود اللقيط عن أبناء سفاحٍ غير شرعيين من القتلة ، و  ذريةٍ خبيثةٍ من الإرهابيين ، الذين اتخذوا الفكر المتطرف عقيدةً و الإرهاب منهجاً .rو مهما تنوّعت الأسماء وتعددت ، إلا أن البذرة الأساسية تبقى نفسها ، فالأب هو ذات الأب والأم هي ذات الأم . فتارةً يتخذون مسمى القاعدة ، و تارةً أخرى يحملون اسم جبهة النصرة أو داعش و تتعدد الأسماء والمسمى واحد ، فكل تلك الأسماء تنم عن الحقد والطائفية ، و تفوح منها رائحة البغض والكراهية .

و في نهاية الأمر ، كلهم ينهلون من مَعين المغالاة في الطائفية والعدائية لكل من يخالفهم الرأي أو العقيدة . rإن السعودية هي المسؤول عن صعود الفكر التكفيري الذي هو نتاج الوهابية الفاسدة ، وهي أصل التيارات الإسلامية المتطرفة في العالم ، بل هي الداعم الكبير لها ، و ذلك بالتنسيق مع أجهزة المخابرات الغربية عامةً والأمريكية على وجه الخصوص . و لا يخفى على أحد أن تلك الجماعات التكفيرية والتنظيمات الإرهابية هي أدوات لنشر الإرهاب في المجتمعات و الدول ، بما يخدم مصالح الولايات المتحدة و ربيبتها إسرائيل و من يدور في فلكهما . كما أنها اليد الطولى للغرب لتنفيذ سياساته ومخططاته في المنطقة .

و من المؤكد أن مصالح الغرب تقتضي بقاء إسرائيل و الحفاظ على أمنها ، وذلك بدفع أي خطرٍ يتهدد وجودها.rو لما كانت سوريا في مقدمة أعداء إسرائيل ، وأكبر خطرٍ يحدق بها . كان لا بد من العمل على تدميرها و إضعافها من خلال تفتيتها و تقسيمها إلى دويلاتٍ طائفيةٍ و عرقيةٍ و مذهبيةٍ تسهل السيطرة عليها ، ومن ثم تفتيت و تجزئة الدول المجاورة  لإسرائيل ، وطبعاً باستثناء الحليف التاريخي للكيان الصهيوني ، بل وأكثر من ذلك ، إنه أخوه الذي لم تلده أمه ألا وهو الأردن ، مما يجعل الطريق سالكةً أمام مشروع الشرق الأوسط الجديد ، الذي حلم كيان آل سعود أن يكون عرابه.rفكانت الوسيلة المثلى التي تحقق هذا الهدف ، هي ضرب سوريا في الداخل ، و ذلك بنشر وباء التطرف المقيت عن طريق إرسال الإرهابيين المرتزقة إليها من شتى أصقاع الأرض ، وإنشاء فروع للتنظيمات الإرهابية على أراضيها .

و اليوم ، فإن السعودية تجاهر بدورها القذر في الحرب الكونية التي تدور رحاها في سوريا ، و تتطوع بأن تخوض الحرب بالوكالة عن أسياد آل سعود و ولاة نعمهم ، بما يخدم مصالحهم و يلبي طموحاتهم التي ستبقى أحلاماً مستحيلة التحقيق و أماني صعبة المنال .rوالأنكى من ذلك ، أنها تصدح بوقاحةٍ ودون مواربة بأنها ترغب في إقامة علاقاتٍ وطيدةٍ مع إسرائيل ، وتسعى لتقوية الأواصر بينهما ، مؤكدةً بذلك ما كان يُتداول عن علاقاتٍ قديمةٍ تعود إلى عقودٍ عدة . فما كان بالأمس في السر والخفاء أصبح اليوم على العلن، وكما يُقال : على عينك يا تاجر .

و نحن إذ نعدك يا سلمان  ، أنت و حاشيتك وأسيادك  ، بأن لعنة الاعتداء على سورية ستطالك كما طالت كل من تآمر واعتدى عليها ، فألبسته ثوب الذل والعار و ألحقت به الهزيمة والخزي . ولن يطول الوقت حتى نقول لك : كش ملك ! انتهت اللعبة.

و إن غداً لناظره قريب .  

  أنس حبوس-عضو اتحاد الصحفيين

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2020-05-26 11:26:56   سقطت ورقة التوت
يبدو أن اوراق التوت سقطت عن كثيرمن الاوضاع والظرووف وحتى سقطت عن اشخاص كنانراهم مثالاللقوة والشجاعة .إبدأ بنفسك اولا
منال شحادة  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_v3khg802psqr0fb0omdk8avu14, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0