دام برس
أكد اللواء موفق جمعة لصحيفة تشرين أن الرياضيون كانوا في طليعة من ينفذون المهام التي يكلفون بها في أي تشكيل، وهم الذين صعدوا وحرروا مرصد جبل الشيخ وهو أول انتصار للعرب على العدو الإسرائيلي.

و كان الشعب والجيش في خندق واحد في معركة البطولة ونجح جيشنا الباسل مع الجيش المصري الشقيق في حرب التحرير بإعادة الكرامة للأمة العربية وشكل هذا الانتصار ركيزة أساسية انطلق منها القائد الخالد حافظ الأسد لاستضافة الدورة الرياضية العربية الخامسة عام 1976 بعد توقف نشاطها 15 عاماً.

وكان من نتيجة ذلك إنشاء ثلاث مدن رياضية سميت إحداها «تشرين» تيمناً بحرب تشرين التحريرية والانتصارات التي حققها أبطالنا والمدينة الثانية الجلاء والثالثة الفيحاء، وكلها ذات أسماء ومعان وطنية.

وذكرى الحرب  تعيدنا إلى الخلف 40 عاماً لنتذكر الساعة الثانية ظهراً يوم العاشر من رمضان حين بدأت قواتنا بدك حصون الأعداء، وكانت قاعدتنا الجوية في الحد الأمامي ونفذت الضربة الأولى مع بقية صنوف الأسلحة، وساهمت حرب تشرين التحريرية في انتصار الجندي العربي وتحطيم اسطورة الجيش الذي لا يقهر، وبزغت الشمس الساطعة في تحرير قسم كبير من الجولان المحتل ووصلت طلائع جيشنا إلى بحيرة طبريا، ونأمل بقيادة الرئيس بشار الأسد في أن نواصل المشوار ونحرر ما تبقى من أراضينا المحتلة.