دام برس- عماد درويش
يودع فريق الاتحاد السوري مشاركته في بطولة كاس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الأربعاء القادم عندما يلتقي نادي القادسية في الكويت في ختام مبارياته ضمن المجموعة الأول ضمن المسابقة . المباراة لا تشكل أية أهمية للاتحاد الذي خرج من المنافسة بعد أن قدم أسوء أداء له في المسابقة وهو الذي توج بلقبها عام 2010 , وتبقى فرصة وحيدة للاتحاد للتأهل للدور الثاني وهي معجزة إن تحققت وتتمثل بفوزه على القادسية بفارق خمسة أهداف على أن يفوز السويق الفيصلي الأردني على السويق العماني.
الاتحاد سيدخل المباراة بعد تغيير شيه كامل في الجهاز الفني والإداري بعد أن تقدم المدرب حسين عفش ومساعده محمد ديب دياب والمدير الفني الدكتور نبهان خياطة باستقالاتهم , وستلم بدلاً عنهم المدرب مصطفى جبقجي , والمطلوب من الفريق في هذه المباراة الخروج بأقل الخسائر لأن حافز القادسية سيكون كبيراً لتحقيق الفوز وتسجيل أهداف عديدة تمكنه من التربع على صدارة المجموعة , في حال التعادل في المباراة الثانية للمجموعة بين الفيصلي والسويق , ومن هنا تأتي أهمية عدم المغامرة في الحالة الهجومية حيث يتطلب من الفريق الاتحادي اللعب بدفاع المنطقة وزيادة عدد اللاعبين في المنطقة الخلفية والاعتماد على الكرات المرتدية السريعة خاصة وأن فريق القادسية يملك خيارات عديدة في الحالة الهجومية بوجود عدد كبير من اللاعبين المميزين .
يقود المباراة طاقم حكام من قطر بقيادة بنجر الدوسري ويساعده طالب المري وسالم النعيمي و خميس المري حكماً رابعاً ويراقبها أحمد شاهر (من المالديف).
ويتصدر المجموعة الفيصلي الأردني برصيد 9 نقاط يليه القادسية الكويتي والسويق العماني برصيد 7 نقاط وأخيراً الاتحاد برصيد 4 نقاط.
الشرطة السوري يلاقي الصفاء اللبناني في كأس الاتحاد الآسيوي
من جانبه يدخل فريق الشرطة السوري لمباراته مع الصفاء اللبناني في ختام منافسات المجموعة الخامسة لإياب كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الأربعاء القادم في العاصمة الأردنية عمان , وسط أمنيات أن يحقق المراد من اللقاء وهو حصد نقطة التعادل لإعلان التأهل بشكل رسمي لدور ال16 من المسابقة كبطل للمجموعة ما يسهل مهمته في الدور القادم حيث سيلعب على أرضه المباراة القادمة (وهو ما تنص عليه قوانين المسابقة).
الفريق السوري يدخل اللقاء حاملاً أفضلية على منافسه فهو بحاجة لنقطة واحدة للتأهل رسمياً للدور الثاني وحتى لو خسر بفارق هدف واحد فإنه سيتأهل أيضاً أما في حال خسارته بأكثر من هدفين فسيدخل في حسابات هو غنى عنها مع فريقي الزوراء العراقي (الذي سيلعب مع التلال اليمني) والصفاء الذي يحتاج للفوز بفارق هدفين على الأقل ليتأهل بدلا من الشرطة (هذا في حال فوز الزوراء على التلال أما اذا تعادل الزوراء وفاز الصفاء فسيتأهل الصفاء والشرطة للدور القادم), وعليه فإن الشرطة مطالب باللعب للفوز فقط كي لا يدخل بحسابات أخرى وقد تعلم الدرس من مباراته الأخيرة أمام الزوراء في العراق عندما خسر بهدف لهدفين وقد طوى صفحتها وفتح صفحة جديدة للمضي قدماً وصولاً نحو التأهل للأدوار القادمة وليس دور ال16 وهو يملك القدرة على تحقيق ذلك .
المنسق الإعلامي لفريق الشرطة المقدم جمال ناصر وفي تصريح له قال: نحن مصممون ككادر فني وتدريبي ولاعبين على تقديم أداء جيد ولا شيء غيره , ولن ندخل في حسابات التأهل , خاصة وأننا سندخل المباراة ونحن متصدرين وسنلعب للفوز فقط وحتى الخسارة بفارق هدف ستؤهلنا للدور الثاني .
وأضاف ناصر: الفريق بدأ يتأقلم على أسلوب وطريقة اللعب التي ينتهجها المدرب الروماني تيتا فاليريو , ووضح ذلك من خلال مباريات الفريق في الدوري المحلي واقترابنا من التتويج باللقب , حيث لديه خطة عمل تتركز على تسربع عمل خط الوسط وتخفيف أخطائه ورفع الحالة الفنية والبدنية للاعبين للمضي في مسيرته والاستمرار في نجاح مهمته ولديه من المؤهلات لتحقيق ذلك وهذا ما يساعده في مهمته.
ونوه ناصر : أن فريق الصفاء من الفرق الجيدة والتي يحسب لها حساب والمباراة معه ستكون صعبة وسيدخلها بنفس قوي بعد تتويجه بلقب الدوري اللبناني الأسبوع الماضي , إلا أن فريقنا قادر على تجاوزه رغم الغيابات التي نعاني منها وأهمها
لاعبي خط الدفاع فراس العلي والبرازيلي فابيو وزميله ليوناردو وعبد الناصر حسن.
يقود المباراة طاقم حكام إيران بقيادة يادولا جاهنبازي للساحة و يساعده سعيد علي نزهاديان و علي رضا قاهوري و أكبر بخشي زاده حكماً رابعاً ويراقبها مانيرول إسلام (من بنغلادش).
ويتصدر المجموعة الشرطة السوري برصيد 12 نقطة يليه الزوراء برصيده 9 نقاط فالصفاء اللبناني ب 9 نقاط وأخيرا التلال اليمني دون اي نقطة.