أكدت الدكتورة كوكب الصباح داية وزيرة الدولة لشؤون البيئة أن هناك حزمة من التعليمات الجديدة ستصدر خلال الفترة المقبلة اضافة إلى تعديل القوانين والأنظمة البيئية النافذة حاليا بهدف حث المواطنين على الحفاظ على بيئتهم ومراعاة أعلى شروط ومعايير النظافة العامة.
وأشارت الوزيرة داية خلال مشاركتها بحملة النظافة في حي أبي الفداء والسمك بمدينة حماة والتي بدأتها اللجنة الفرعية بالمحافظة السبت الماضي إلى أن أهمية الحملة تكمن في مشاركة جميع الجهات المعنية وخاصة المنظمات الشعبية وهيئات المجتمع الأهلي ما أسهم في نجاحها وإعطاء نتائج ملموسة.
ودعت وزيرة الدولة لشؤون البيئة إلى التشدد في قمع المخالفات البيئية لصون البيئة والحفاظ على سلامتها وإضفاء طابع حضاري لجميع المناطق التي تستهدفها لافتة إلى الحراك والوعي البيئي الملحوظ والمتمثل بالمشاركة الفاعلة من قبل جميع شرائح المجتمع.
من جهته قال أحمد شحادة خليل محافظ حماة إنه تم إعداد برنامج لتنفيذ حملة النظافة يشمل مختلف مناطق المحافظة وخاصة الاكثر إلحاحا لتحقيق النتائج المأمولة والسعي لنيل جائزة أفضل محافظة نظيفة في سورية من قبل وزارة الدولة لشؤون البيئة .
وأضاف أن المحافظة قطعت أشواطا واسعة في مجال الحفاظ على البيئة والحد من تلوثها وتوخي معايير وشروط النظافة بدليل حصولها مؤخرا على العديد من الجوائز من منظمات عربية عدة بهذا الصدد .
من جانبه لفت علي الجويد مدير البيئة بحماة رئيس اللجنة الفرعية إلى استمرار الحملة التي تشارك فيها منظمات اتحاد الطلبة والشبيبة والهلال الأحمر وأصدقاء البيئة إضافة إلى مديريات الخدمات الفنية والموارد المائية والزراعة ومجلس المدينة والإنشاءات العامة.
شارك في أعمال الحملة التي نفذت اليوم 300 متطوع من منظمة الهلال الأحمر واتحاد الطلبة وقيادات روابط الشبيبة وجمعية أصدقاء البيئة واتحاد الفنانين التشكيليين وأهالي حي أبي الفداء والسمك اضافة إلى مجلس مدينة حماة والخدمات الفنية والزراعة والإنشاءات وشركة الطرق والموارد المائية والصحة .
يشار إلى أن برنامج العمل التنفيذي لحملة النظافة التي تنفذها وزارة الدولة لشؤون البيئة يستمر 5 أسابيع في عدد من مناطق المحافظة حيث تم تحديد 20 موقعا ساخنا تعد الأكثر تلوثا سيتم تنظيفها خلال الأسابيع الخمسة الأولى من الحملة و 9 مواقع أقل تلوثا و 28 موقعا أنظف نسبيا من المزمع تنظيفها بعد انتهاء الحملة.