تحولت كلمات التلطيش التي تلفظها أبو ليلى بمسلسل أبو جانتي ، وهو جالس بكل بساطة في محله لمادة دسمة تتناقل عبر البلوتوث ورسائل الإيميلات الإلكترونية ، لتنزرع في شفاه المراهقين والمتسكعين في الطرقات ليكونوا سببا لإقلاق راحة الفتيات أثناء سيرهن بالشارع .
"أنماطا جديدة زاحمت الأساليب التقليدية لما يطلق عليه (التلطيش) ليكن مقرها ابتسامة شاب وانزعاج فتاة
" بهذه الكلمات عرضت راما العش رأيها بعد أن أرعبها شاب أثناء تقليده أبو ليلى خاصة عندما نزل إلى الأرض وقال " قلبي اللي وقع ولا قلبك " .
بينما ردت علا النمر مدافعة عن المسلسل قائلة " القضية ليست متعلقة بالمسلسل فمن يحب هذا السلوك سيتبعه سواء اقتدى بأبو ليلى أم لا .. ومن ثم هذه الشخصيات أضافت لكلمات التلطيش طابع ابتسامة وليس الإزعاج" .
مفارقات في مسلسل واحد
" أبو جانتي الذي ساعد المرأة الحامل ..والذي يحاسب الزبون دون زيادة أو نقصان ..,من تحلى بكل صفات الشهامة والكرامة ..رأى البعض أن هناك مفارقة أن يجتمع أبو ليلى وأبو جانتي في مسلسل واحد مما أضاع هوية المسلسل بحسب ما نوه عمار الدلف ( سنة رابعة تجارة واقتصاد ) فهل المسلسل ملتزم ومسؤول تجاه المجتمع أم يهتم بالطابع الكوميدي على حساب راحة الفتاة بإشارة الى شخصية أبو ليلى " .
هذه المفارقة لم يكترث لها رجب الهاني ( موظف) مؤكدا أن المسلسل ضم متناقضات لأنه يعكس صورة حقيقية ، فبنظرة بعيدة عن دائرة الحياة سنجد أن أي مجتمع فيه العديد من المتناقضات ، ومن هذه المفارقات أننا نجد الشاب المسيء لفتاة بالطريق لا يقبل أن يسيء أحد لأخته " .
وبهذا الصدد قال الكاتب والناقد ماهر جللو مختصرا رأيه ببعض الكلمات "على الدراما أن تقدم المتعة والفائدة ، وليس الهرج الذي يكرس السلوك السلبي بالمجتمع وبالتالي ينتشر هذا السلوك بين الشباب والمراهقين ، وما فعلته شخصية أبو ليلى هو ترسيخ سلوك التلطيش السلبي".
ومن وجهة نظر علم الإجتماع أجابت الأخصائية كبرية الساعور ردا على السؤال إلى أي مدى يتقبل المشاهد السوري أي سلوك يقدم له عبر الدراما" فأجابت " يختلف الأمر بحسب الوعي ودرجة التعليم وطريقة التربية فكلما انخفض المستوى التعليمي زاد تأثر الشخص بالسلوكيات المقدمة عبر الدراما " .
وتابعت " هناك اعتبار آخر وهو درجة شهرة الممثل ففي حال كان مؤدي الدور له جماهيرية كبيرة مثل الممثل أيمن رضا تزيد نسبة التأثر ، لذلك تقع مسؤولية اجتماعية كبيرة على كل ممثل قبل الموافقة على الدور سائلا نفسه سؤال ماذا سيقدم للمجتمع من خلال هذا الدور" .
سلاف ابراهيم ـ دام برس
0000-00-00 00:00:00 | بس ترسيخ سلوك التلطيش السلبي!!!!!! |
والله كان كتيير مخجل انو نعرض على الفضائيات فتاة سورية تزف إلى عريس كل ما نعرفه عنه أنو خليجي وبيقدر يركب تاكسي مش باص, والخاطبة سائق تكسي..... هزؤت وهزلت:( | |
تيتة Mony |