أنتهي الخلاف الذي تسبب بعاهة دائمة لأحد المتصالحين على أثر خلاف دام خمس سنوات بين جارين من عشيرتين مختلفتين في منطقة المالكية بالحسكة، وذلك بتوجيه ومتابعة حثيثة من قبل القيادة السياسية بالمحافظة وعلى رأسها الرفيق محمد داود السطام أمين فرع الحزب بالحسكة، وحيث كلف الرفيق محمد الخلف أمين شعبة الحزب بالمالكية بمتابعة الموضوع منذ بدايته وإصلاح المتخاصمين، وخاصة بعد تولى القضاء البت في الأمر، وبعد الإسقاط أمام القضاء أجتمع المتصالحون في مقر قيادة شعبة الحزب المالكية مساء يوم الأحد الواقع 3/10وبحضور حشد كبير من الأهالي وبعض وجهاء المنطقة ليشهدوا الصلح، وذلك كما ذكرنا بعد تسوية الأمر أمام القضاء.

وفي حديثة أمام الحضور في مقر قيادة الشعبة وفي منازلهم أكد الرفيق محمد الخلف أمين شعبة الحزب المالكية على وحدة الصف ولم الشمل ونبذ الخلافات وخاصة هذه الأيام و التي أحوج ما نكون فيها إلى هذه الوحدة الوطنية والتي يحسدنا عليها كل الناس وعلينا أن ننظر إلى الدول المجاورة حيث ننعم بما يفتقرون إليه وعلينا أن نحتفظ على هذه النعمة، ونؤكد عليها، ونحارب، وننبذ كل من يحاول اختراقها أو خلق البلبلة فيها، وعلينا أن نلتفت إلى تعليم أولادنا ونسلحهم بالعلم والمعرفة فهي السلاح الباقي والأدوم، وفي نهاية الصلحة تحدث بعض الوجهاء مؤكدين على الصف الواحد والكلمة الواحدة وخاصة أن المتصالحون هم جيران قبل أن يكون أقارب أو من عشيرتين مختلفتين، وتأكيداً للصلحة وإعادة المياه إلى مجاريها تمت دعوة الحضور إلى وليمة عند المتصالحين ليومين متتالين، وكما حضر الصلحة نقيب المعلمين بالمالكية وأعضاء قيادة شعبة الحزب بالمالكية.

الحسكة – دام برس - عبد الجدوع