دام برس:

أكدت وزيرة البيئة الدكتورة نظيرة سركيس على أهمية تفعيل التعاون بين الوزارة  ومنظمة الفاو وخاصة لوجود تعاون مثمر في الماضي مع هذه المنظمة ، وطرحت د. سركيس مجالات التعاون  وفقاً لاولويات عمل الوزارة من خلال عدة مشاريع يمكن العمل على تنفيذها والتي بدورها تكون مولدة للدخل والغذاء منها دعم الصناعات التقليدية الصديقة للبيئة في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية  والبادية والصناعات الغذائية المنزلية الخالية من المواد الكيميائية، وإنشاء مخيمات بيئية  في الغابات والمحميات للتعريف بأهمية البيئة المحلية وكيفية الاستفادة منها بطرق آمنة وذلك  لتوطين السكان المحليين في أماكن اقامتهم ، وادارة المياه واستخدام طرق ري سليمة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً  والتشجيع على اتباع منهج متكامل في صيانة الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة واستخدامها المستدام اضافة للموارد الوراثية الحيوانية ومكافحة تدهور الموارد الطبيعية  ورصد ودراسة تقييم آثار تكرير النفط العشوائي ونشر تقانات الغاز الحيوي وادارة التحكم بالعواصف الغبارية  .مع أهمية الدعم لاستكمال المشاريع السابقة والمطروحة على منظمة الفاو .
كما تقدمت وزيرة البيئة بالشكر للمنظمة على المساعدة الفنية في إعداد وثيقة مشروع موائمة الخطة الوطنية مع الاستراتيجية العشرية للامم المتحدة لاتفاقية مكافحة التصحر.
من جانبها بينت السيدة الممثلة المقيمة لمنظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة السيدة اريكو هيبي على استعدادها التام للتعاون مع وزارة الدولة لشؤون البيئة وخاصة لوجود فرص جديدة للعمل في مجال البيئة من خلال مرفق البيئة العالمي. 
وتم الاتفاق على عقد اجتماعات فنية لاحقة لبحث سبل اعادة العمل في المشاريع التي كانت تنفذ مع المنظمة وتوقفت بسسبب الأزمة الراهنة والتعاون الفني لاعداد وثائق مشاريع تتعلق بأولويات عمل وزارة البيئة بحيث يتم عرضها على مرفق البيئة العالمي للحصول على تمويل وخاصة في مجالات التنوع الحيوي والتغير المناخي والطاقات المتجددة.