Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 20:05:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مارديني : بدء العمل بخطة السنة التحضيرية في الكليات الطبية
دام برس : دام برس | مارديني : بدء العمل بخطة السنة التحضيرية في الكليات الطبية

دام برس - لجين اسماعيل :
برعاية وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر مارديني أقامت وزارة التعليم العالي ورشة عمل حول " السنة التحضيرية للقبول الجامعي في الكليات الطبية " بحضور عدد من رؤوساء الجامعات العامة و الخاصة و عدد من المعنيين .
وأكّد الدكتور المارديني على هذه الخطوة التي قامت بها كونها خطوة للتعريف بالسنة التحضيرية لتصبح أمراً واقعاً .
ولفت إلى أن الورشة قد تضمنت تداولًا للأفكار وإجابة عن كل التساؤلات التي من  الممكن أن تكون محور تفكير الطالب وأسرته ، موضحاً بأنه تمت دراسة هذه الخطوة بعناية كاملة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بالنسبة لموضوع القبول الجامعي بشكل رئيسي إضافة إلى التوافق مع المعطيات العالمية المتعلقة بالقبول في الكليات الطبية والعلوم الصحية .


وبيّن أهمية  ورشة العمل هذه كونها تجمع فعاليات سياسية ونقابية متنوعة إضافة الى أعضاء مجلس الشعب لكل الكوادر التعليمية ، مشيراً إلى قيام النقابات التعليمية بالمشاركة وإبداء الرأي والتعرف عن قرب على السنة التحضيرية تمهيداً لإطلاقها قريبا .
مصرّحاً أنه سيبدأ تطبيق خطة السنة التحضيرية على الكليات الطبية  وفتح الباب لكليات الهندسة في العام الدراسي 2016-2017 ومع نجاح التجربة سوف يتم تطبيقها على جميع الكليات .
كما أشار إلى أن الوزارة قد قامت بهذه الخطوة انطلاقاً من أن علامة الشهادة الثانوية لم تعد المعيار الوحيد للقبول الجامعي في سورية أو حتى خارج سورية ، إضافة إلى  أن سورية هي البلد الوحيد التي تعتمد علامة الثانوية العامة للدخول للكليات الطبية وهذا المبدأ لا يحقق تكافؤ الفرص بين الطلاب.
و تابع السيد الوزير: "اعتمدنا مبدأ اغلاق السنة التحضيرية حيث يبقى الطالب في طيف الكليات الطبية ولكن يجب أن ينجح ... وفي حال عدم النجاح سينتقل الى كلية أخرى ويأخذ معه مواد متماثلة لافتاً إلى أن السنة التحضيرية هي من ضمن سنوات الدراسة في الكليات ،كما سيكون لدينا خطة إعلامية تعرض بالتفصيل على وسائل الإعلام حول هذا الموضوع.
وبدورها الدكتورة فيروز موسى عضو القيادة القطرية رئيس مكتب التعليم العالي تؤكد على فاعلية السنة التحضيرية  انطلاقاً من تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص لافتةً إلى أن معدلات الثانوية لأن قد تكون في  الظروف غير مواتية .
و أضافت بأن  السنة التحضيرية لا تأخذ من حياة الطالب  إنما تعد سنة أولى من الفرع الذي من الممكن أن يكمل  دراسته فيه ، لافتةً إلى أن هذه التجربة يمكن أن تعمم على كافة المراحل الجامعية  إن لاقت نجاحاً.
كما أشارت إلى الطالب الذي يحق له تغيير دراسته عن طريق تقديم مواد متماثلة في الكلية التي يريد الانتقال اليها ، فالهدف من هذا السنة التحضيرية عدم تضييع أي فرصة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب .
ومن جانبه الدكتور حسان الكردي رئيس جامعة دمشق أبدى سعادته بهذه الخطوة الهامة وبهذه الورشة التي تعتبر إعلاناً رسمياً لخطة السنة التحضيرية مشيراً إلى الجهد الكبير الذي  قامت به وزارة التعليم العالي بالتعاون مع الجامعات السورية للتجهيز لهذه السنة التحضيرية التي سيبدأ تطبيقها العام القادم 2015-2016 في الكليات الطبية .
كما تحدّث عن أن القبول بنفس الأعداد التي تم قبولها العام الماضي ولكن بألية مختلفة .. حيث سيقبل جميع الطلاب الذين لديهم الدرجات التي تحدد بعد صدور نتائج الثانوية ..سيقبل هؤلاء الطلاب في جامعات المدن التي تقدموا فيها الى امتحان الشهادة الثانوية ..
و أضاف : " هناك مواد متطابقة في كليات الطب البشري والصيدلة وطب الأسنان وبعض المواد التي يدخل فيها القسم العملي إلا أنه لن يدخل  بالمعدل العام.
و يعتقد أن هذه الخطوة ستكون ناجحة جداً حيث كانت العلامة في السابق تحدد مصير الطالب أما الأن فالطالب يدرس عام كامل من 10 الى 12 مقرراً يستطيع من خلالها أن يحسن قبوله في الكلية المتقدم إليها .
الدكتور رياض طيفور معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب  تحدث عن موضوع السنة التحضيرية فيما يخص القبول الجامعي  في الجامعات السورية و بشكل خاص في الكليات الطبية ، الطب البشري و الأسنان ، و الصيدلة .
ولفت إلى الورشة التي تساهم في  تحسين و ارتقاء مستوى الجودة في التعليم العالي ؛  فعندما نحسن مستوى المدخلات نحصل على منتجات جيدة ، و بالتالي تصبح المنتجات أفضل و من الممكن أن تلبي متطلبات سوق العمل ، و احتياجات التنمية بشكل عام ، ومن ناحية أخرى أشار إلى أننا  نتحدث عن سنة تحضيرية كاملة و بالتالي إعطاء فرصة للطالب لاختبار قدراته و إمكانياته الذاتية  وميوله .
حيث ينتقل إلى الحياة الجامعية ضمن ضغوط من الأهل و المجتمع  ، و مع هذه السنة التحضيرية اكتشاف للميول و الرغبات التي يمكن أن تحقق نجاحه  .
وقد أشار إلى المعايير التي يراها غير منصفة و لا تحقق مبدأ تكافؤ الفرص بالنسبة لشهادات الطلاب العابرة ، فالسنة التحضيرية تصب في إطار إيجاد الحل لهذه المشكلة .
أما عن آليات القبول أوضح بأنه يتم  فرز جميع الطلاب وفق الطاقة الاستيعابية للجامعات للسنة التحضيرية  ، و من ثم يتم فرزهم وفق معدلهم في السنة التحضيرية و الثانوية . لافتا إلى وجود  دراسة على بعض البيانات المتوفرة خلال السنوات الماضية بهذا الخصوص .
وصرّح بأنّ التجربة لن تطبق على جميع الكليات دفعة واحدة لأنها بحاجة إلى إمكانيات كبيرة ، كما أن تطبيقه في وقت لاحق خاصة بعد الشروع في التجربة و الاطلاع على تأثيراتها يكون أكثر مرونة لأن الخبرات و البنى التحتية في توفّر ،مبيّنا أنه تم  تجهيز البنى التحتية لاستقبال الطلاب  من قاعات و مخابر أجهزة و السوق المادية و البنى البشرية .

 الدكتورة سحر الفاهوم معاون وزير التعليم العالي للشؤون العلمية تشير إلى أن السنة التحضيرية موحدة في الكليات الطبية ، موضحة بأن المواد المختارة بمعظمها تقدم في السنوات الأولى  ؛كيمياء- فيزياء- بيولوجية- الخلية - أخلاقيات المهنة -مهارات تواصل –لغة إنكليزية ، هي المواد المشتركة بين الكليات الثلاثة ، والتي تشترك بوجودها في  كليات أخرى كما  يمكن تعديل هذه المواد على كليات أخرى في حال انتقال الطالب من شريحة إلى أخرى.

وترى أن معيار دراسة الطالب لا يمكن أن يتوقف على امتحان واحد ربما كانت للطالب ظروفه حينها ، فالسنة التحضيرية تنصف الطالب ، وتكون إلى جانب طموحاته .

بدوره رئيس الجامعة السورية الخاصة عبد الرزاق شيخ عيسى وصف  موضوع  القبول الجامعي بالوطني بامتياز، حيث أن  مستقبل الطالب في بعض الأحيان يتقيّد  بأجزاء صغيرة من العلامة و هذا الأمر فيه إشحاف بحق الطالب الذي يرغب في اختصاص معين ،لافتا إلى أهمية ثقة  الطالب بفريق العمل في الوزارة الذي يبذل الجهود ليصل إلى معايير إيجابية خاصة في الكليات الطبية .
و أضاف " من الطبيعي عندما  نتكلم  بمشروع جديد لسنة تحضيرية أن يكون هناك بعض التساؤلات لنصل إلى صيغة نهائية منصفة و منطقية  ، و نحن نعلم أن الدخول وفق  مبررات القبول يتم في بلدان كثيرة ، ومن غير المستغرب أن تقوم به سورية  ، لافتاً إلى أهمية مناقشة الموضوع  ووضع النقاط التي من الممكن أن تكون غير منصفة كذلك الأمر في السنة التحضيرية .
و أشار إلى وجود كل المعنيين في الجلسة  لدراسة السلبيات و الإيجابيات  للوصول إلى  صيغة منطقية و التخفيف من النقاط السلبية  ، متمنيا أن  تكون تجربة ناجحة في العام الدراسي القادم .
ويرى من وجهة نظره أن لاداعي لإعادة النظر في معدل الثانوية من جديد ، لأن تلك العلامات هي نفسها التي أهلته للدخول للسنة التحضيرية ، مشيرا إلى  الامتحانات المعيارية التي ستقوم الوزارة بها ،بما يحقق تعادلاً ما بين جميع الطلاب ، و يعتقد بأنّ المعيار الفصلي المعدل هو الأنسب للوصول  إلى صيغة أكثر منطقية للتخفيف  من السلبيات والتركيز  على الإيجابيات  و الانتقال إلى مشروع منصف للطلاب.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz