دام برس - لجين اسماعيل :
افتتح المهندس بشر يازجي وزير السياحة اليوم مهرجان " أهلا رمضان" الخيري الذي تقيمه شركة " بريغما " لتنظيم المعارض تحت رعاية وزارة السياحة في مطعم نادي الشرق بدمشق بحضور السيد محمد رامي مارتيني معاون وزير السياحة والشركة المنظمة والمدراء المعنيين في الوزارة.
وأكد السيد الوزير أن هذه الفعالية تأتي في إطار استحضار الأجواء الرمضانية للمجتمع الدمشقي خاصة والسوري بشكل عام مع قرب حلول شهر رمضان المبارك شهر الخبر والبركة وتأتي أهميتها في استعادة أجواء هذا الشهر  من خلال نشاطات يقوم بها السوريون وهي تعكس عادات وتقاليد المجتمع السوري وخصوصيته في هذا الشهر  ، وتكرس التعاون ضمن المجتمع الأهلي السوري.
وأضاف أن العروض والمنتجات التي يقدمها العارضون من مؤسسات وشركات تهم شرائح كبيرة في المجتمع السوري كما يتم من خلال هذه الفعاليات عرض وتسويق الحرف اليدوية والصناعات التقليدية التي تشتهر بها سورية وبأسعار رمزية ، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على تنشيط هذه الحرف من خلال إعداد خطط لإنشاء أسواق تراثية في كل المدن السورية لتسويق المنتجات الحرفية، ومنوهاً بأن الوزارة ستقيم عدد من الفعاليات الرمضانية بالتعاون مع الفعاليات الشبابية والاقتصادية والأهلية ليتم من خلالها تجسيد أجواء رمضانية في سورية .
وتضمن المهرجان معرضاً وبازاراً خيرياً بمشاركة العديد من المؤسسات والشركات التي عرضت منتجاتها وتشمل صناعات تقليدية وحرف وأعمال يدوية وأدوات زينة ومواد تجميل ومنظفات وألبسة وصناعات غذائية وأدوات كهربائية  وغيرها، كما تخلل الافتتاح عروض فنية شملت رقص شعبي ( مولوية  ) وأغاني وموسيقا شرقية من التراث السوري
ويذكر أن المعرض يستمر على مدى أربعة أيام متتالية لغاية الخميس القادم  .

فالمجتمع السوري يستعد لشهر رمضان مثل كل عام ووزارة السياحة تقدم الكثير من الفعاليات الرمضانية التي تعكس المجتمع السوري و عاداته و تقاليده خلال شهر رمضان ، كما سيكون هناك خلال الأسبوع القادم ما بين وزارة السياحة ووزارة الداخلية إقرار لأسعار المنشآت السياحية أما بالنسبة لباقي المواد فإن وزارة الداخلية تقوم بدورها في مراقبة الأسعار .
ومن جانبها نانسي عجلاني مديرة شركة بريغما و منظمة البازار أكدت على أن المهرجان ينطلق من هدف التنشيط للتسوّق و محاربة غلاء الأسعار في السوق  بالإضافة إلى كون مثل هذه المهرجانات فرصة للبعض ليظهروا بأعمالهم و عروضهم فكانت وزارة السياحة داعمة لهذا البازار من خلال الموافقات و خلافه  ، فوزارة السياحة كما رأت "نانسي " يهمّها إعادة الحيوية و النشاط  كما يهمها أن تعود الفرحة و البهجة للشعب السوري  و أن يعودا للتسوّق حيث أن الأسعار رخيصة و أسعار بجملة الجملة على كافة العروض و المنتجات الموجودة في المهرجان و التي يصل عدد المشاركين فيه إلى 100 مشارك  و نوّهت إلى أن الدخول مجانا  .
كما وجهت الشكر لوزارة السياحة و السيد وزير السياحة لرعايته لهذا لمهرجان و أوضحت بأن شهر رمضان المبارك سيشهد مثل هذه المهرجانات و البازارات .
و من جانبه السيد بسام بارسيك قال أن مثل هذا المهرجان تحت رعاية وزارة السياحة كونه مقام في منشأة سياحية  ، و أضاف بأن أي صناعة سياحية إذا أرادت أن تكون ناجحة و ليست عبأً على الدولة و الاقتصاد عليها أن تستند على اقتصادجحقيقي متين وطني .
و أوضح "بارسيك "عندما ترعى وزارة السياحة مثل هذه الفعاليات و يفتتحها السيد وزير السياحة ففي هذا تشجيع للصناعات المحلية فقد لاحظنا أن أغلب  الصناعات المشاركة تخدم الصناعة الفندقية إن كان المأكولات الغذائية و الملبوسات و ...
حتى تكون الصناعة السياحية  سبيلا لنجاح الاقتصاد الوطني وليست عبأً  يجب أن تكون الصناعة الوطنية قوية  فهناك علاقة مترابطة بين السياحة  و الصناعة الوطنية ففي افتتاح تلك المعارض بما فيها من تشجيع للصناعات الوطنية يسهم لاحقا بنجاح الصناعة السياحية و الصناعة الفندقية .
وبالحديث عن المشاركين في البازار التقينا الآنسة ولاء التي ذكرت بأن الشعب السوري مقبل على شهر رمضان المبارك و هذا ما شجعها في هذا اليوم للإقبال و المشاركة للترويج لمحلّها الجديد و فيما يتعلق بالأسعار ذكرت بأنها أسعار مغرية و أقل تكلفة من السوق حيث يلقى الإقبال الكثيف للزائرين .
و تابعت أن العروض و المنتجات المقدمة و المعروضة في البازار ستكون متجددة في البازار على مدى استمرار أيام المهرجان  و نوّهت إلى تكرار بعض المنتجات إن لاقت إقبالا و اهتماما من الناس .
أما وسيم مملوك يرى و مع حلول شهر رمضان الكريم ضرورة تواجد التمور والكعك الناعم هذا التراث الشامي القديم حيث يستهلك الناس بشكل ملحوظ هذه المنتجات و لا يخفى علينا كونها تعد مادة غذائية مهمة وصحية و مفيدة للإنسان في هذا الشهر الفضيل .
و من جانبه أيضا حسان سكر مدير مركز الدكتورة ديالا سكر حيث ابتكرت طريقة سريعة لتبييض الأسنان ، و أكد على أن ذلك شيء جديد و مميز لقي القبول من الناس ، فالناس تهوى مثل هذه الأشياء و خاصة مع اقتراب الأعياد و المناسبات .

تصوير : هيا عرفه