Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
المدرسة الخالدية من أهم آثار حمص
دام برس : دام برس | المدرسة الخالدية من أهم آثار حمص

دام برس:

تحتوي مدينة حمص عدة مواقع أثرية حيث شيّدت في حمص مدارس وأبنية دينية كثيرة من مساجد ومقامات في مراحل العصور والحضارات القديمة وفي العصر الإسلامي، كما شيدت فيها كنائس ومعابد خلال العهود القديمة والإسلامية الوسيطة المتأخرة أهمها:
المدرسة الخالدية 

وهي مدرسة الصحابي خالد بن الوليد رضي الله عنه، يعود بناء جامع خالد بن الوليد إلى العهد العثماني أيام الوالي ناظم باشا في عهد السلطان عبد الحميد الثاني , وقد تم هدم البناء القديم الذي بناه السلطان الظاهر بيبرس في عام ( 6644 هـ - 1265 )، و كان خارج مدينة حمص حيث تكية أنشأها الظاهر بيبرس وفيها يتم تدريس التلاميذ و إطعام الفقراء الذين يؤمون المسجد أو الجوالين , و بعد هدم الجامع و التكية في أوائل القرن العشرين أقيم المسجد الحالي و مدرسة في الجهة الشرقية و الشمالية من المسجد، وتم بناء المدرسة الشرعية الحالية التابعة إلى دائرة الأوقاف بحمص عام 1948 الذي أسهم في تأسيسها الشيخ عبد القادر الخوجة ومعه الشيخ عبد العزيز عيون السود ومن درّس فيها الشيخ راغب الوفائي و الشيخ طاهر الرئيس و الشيخ عبد الفتاح الدروبي و الشيخ محمود جنيد و الشيخ محمود السباعي 

ومن اشهر من زار المدرسة من العلماء:
- الخياري 1669 م
- العلامة عبد الغني النابلسي 1693 م
- الامير عبد القادر الجزائري 1861 م
و الجدير بالذكر أن آخر شيخ كتّاب لحي الخالدية حسب إحصائية 1957 هو الشيخ سعيد الخوّام الذي بلغ عدد عدد تلاميذه 150 تلميذ بالإضافة لوجود مكاتب أخرى هي مكتب الشيخ سعيد العليوي 30 تلميذ, و الشيخة توفيقة صوفان 25 تلميذ والشيخة فاطمة دباس 75 تلميذ

وتم بناء المدرسة الشرعية الحالية التابعة إلى دائرة الأوقاف بحمص عام 1948 الذي أسهم في تأسيسها الشيخ عبد القادر الخوجة ومعه الشيخ عبد العزيز عيون السود ومن درّس فيها الشيخ راغب الوفائي و الشيخ طاهر الرئيس و الشيخ عبد الفتاح الدروبي و الشيخ محمود جنيد و الشيخ محمود السباعي 

الجامع النوري الكبير:
كان هيكلاً للشمس ثم حوله القيصر ثيودوسيوس إلى كنيسة ثم حول المسلمون نصفه إبان الفتح العربي إلى جامع وبقي النصف الآخر كنيسة للمسيحيين، لاحقاً وبنتيجة تهدم هذا المسجد بالزلزال في أيام نور الدين الشهيد فأعاد بناءه سنة 1129 م على شكله الحالي حيث قام بشراء الأرض وضمها لأرض المسجد الجامع. 


جامع خالد بن الوليد

الذي يضم ضريح القائد العربي البطل خالد بن الوليد المتوفى في حمص سنة 641 م. ويقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة حمص. يعود بناؤه إلى أواخر العهد العثماني (النصف الثاني من القرن 19 أيام السلطان عبد الحميد الثاني ) كما يضم ضريح عبد الرحمن بن خالد بن الوليد و عبيد الله بن عمر بن الخطاب . 
وفيها كثير من المقامات مثل مقام أبو الهول، مقام أبو موسى الأشعري,والصحابي عمرو بن عنبسة والصحابي العرباط بن سارية في الحولة ومقام الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز وغيرها.بلإضافة الى كنيسة ام الزنار 59 ميلادي وفيها زنار السيدة العذراء وكنيسة مار الليان الحمصي 432 ميلادي وفيها قبر القديس الليان الحمصي .
قلعه الحصن
تبعد عن مفرق طريق العريضه21كم وعلى بعد 60كم من حمص وهي الآن مزاراً سياحياً بعد أن تمًّ ترميمها وهي تتألف من حصنين الحصن الداخلي وهو قلعه قائمه بذاتها يحيط بها خندق يفصلها عن السور الخارجي ولها بوابه رئيسيه تتصل بباب القلعه الخارجي بواسطه دهليز طويل ينحدر تدريجياً حتى الباب مؤلفاً منعطفاً دفاعياً في منتصفه ولهذا الحصن ثلاثه أبواب مفتوحه على الخندق ويمتاز بأبراجه العاليه ويتألف من طابقين الأرضي ويضم فسحه سماويه تحيط بها الأقبيه والعنابر وقاعه الاجتماعات والمطعم والحجرات والمعاصر والعلوي ويحتوي على أسطح مكشوفه ومهاجع وأبراج أما الخندق المحيط به فمحفور في الصخر سلطت عليه أقنيه تحمل إليه مياه الأمطار والحصن الخارجي وهو السور الخارجي للقلعه وهو حصن قائم بذاته يتألف من عده طوابق فيه القاعات والاصطبلات والمستودعات وغرف الجلوس مزود بـ13 برجاً بعضها دائري وبعضها مربع أو مستطيل وهو محاط بخندق

: نظرًا للأهمية التاريخية والعمرانية للحصن فقد اعتبرتها منظمة اليونسكو قلعة تاريخية هامة لاحتوائها على تراثٍ إنساني عظيم,وفي عام 2006 مـ سجلت القلعة على لائحة التراث العالمي ، شيد الحصن المرداسيون عام 1031 من قبل شبل الدولة نصر بن مرداس فأقام فيها حصناً صغيراً كان هدفه حماية طريق القوافل التجارية القادمة من سواحل بلاد الشام إلى داخل بلاد الشام.وأسكنوها الأكراد لحماية الطريق، ولذلك حملت أسم حصن الأكراد وأطلق عليها ايضاً حصن السفح أو الصفح و الكرك ومن هذا الاسم اشتقت التسمية الصليبية للقلعة. وفي بداية القرن الحادي عشر بدأ الأوروبيين بتجهيز حملات إلى منطقة بلاد الشام من أجل السيطرة على بيت المقدس تحت دعوة البابا أوربان. وبعد قدوم الصليبيين عام 1099 استولى على الحصن ريموند صنجيل ونهب محيطها من قرى ومزارع ثم استرجعها منه أمير حمص سنة 1102 وقام بعدها تانكرد صاحب أنطاكية عام 1110 بالاستيلاء عليها وفي 1144 قام ريموند الثاني أمير طرابلس بتسليمها إلى فرسان القديس يوحنا المعروفين بالإسبتارية أو فرسان المشفى، ومنذ ذلك الحين بدأ المكان يعرف باسم حصن الفرسان ، وقد أعاد الإسبتارية بناء الدفاعات الجديدة للقلعة، وقامو بترميمها بعد الزلزال الذي أصابها عام 1157وتعد من أجمل القلاع العسكرية في الشرق

تمتاز القلعة بلون حجارتها الكلسية التي كانت تجلب من مسافة / 4 كم / من بلدة مجاورة تدعى / عمار الحصن / وميزة الحجر الكلسي أنه طيع أثناء النحت وخفيف الوزن ، كما تبلغ المساحة الإجمالية للقلعة حوالي / 30000 م٢ / وترتفع القلعة عن سطح البحر حوالي / 750 م / 

الوسوم (Tags)

حمص   ,   المدرسة   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz