دام برس - خاص- اللاذقية :
تابع وعلى مدى خمس ساعات مجموعات من طلاب جامعة تشرين اجتمعوا منذ الصباح في المكتبة المركزية بجامعة تشرين في إطار النهائي الثالث لجامعة تشرين للمسابقة البرمجية والتي تعد جزء من المسابقة البرمجية الوطنية السورية وتقام بإشراف اللجنة الإقليمية ووفق القواعد العالمية لهذه المسابقة .
ويقول الدكتور جعفر الخير مدير المسابقة البرمجية على مستوى سورية : يدخل حلبة السباق على  النهائي للمسابقة البرمجية بجامعة تشرين 24 فريقاً منهم 3 فرق من الأولمبياد المعلوماتي وفريقين قديمين خارج المسابقة، وتتنافس الفرق على حل عشر مسائل بمجال البرمجة ويفوز الفريق الذي يحل أكبر عدد من المسائل بأقصر زمن .
وأضاف: قام بوضع المسائل فريق من الحكام من الجامعات السورية يترأسه المهندس جاد دروس من جامعة دمشق ، وتم تنظيم النهائي بالتعاون بين جامعة تشرين والجمعية السورية للمعلوماتية وشركة سيريتل ، وقام بتنفيذه كوادر من المتطوعين من طلاب جامعة تشرين وأعضاء الجمعية.
وقال الخير : بأن هذه المسابقة هي جزء من مسابقات الجامعات السورية المقرة بخطة عمل لجنة الإدارة،وكانت جامعة دمشق في الخامس عشر من هذا الشهر قد خاضت غمار نفس المسابقة وشارك فيها 25 فريقاً ، كما وستقام في الثاني والعشرين من هذا الشهر المسابقة في جامعة البعث ويشارك فيها 12 فريقاً ، وستكون هذه المسابقة إحدى بوادر عودة الحياة الطبيعية إلى مدينة حمص بعد الحياة العصيبة التي عاشها أهلها بسبب العصابات الإرهابية.
المهندس جاد دروس رئيس حكام المسابقة قال أن كل فريق يتألف من ثلاث طلاب إضافة للمدرب وحاسب واحد، والفائزون في المسابقات المحلية في جامعات تشرين ودمشق والبعث سيشاركون في المسابقة الوطنية البرمجية والتي ستقام في شهر تشرين الأول القادم ، ومن سيفوز سيشارك في المسابقة البرمجية الإقليمية على مستوى الوطن العربي.
والجدير ذكره بأنه بالعام الماضي تأهل 6 فرق على المستوى الإقليمي للمشاركة في المسابقة البرمجية على المستوى العالمي وكان من بينهم فريق جامعة تشرين .
وذكر المهندس جاد : بأن فائدة المشاركة بهكذا مسابقات هو تقوية المهارات البرمجية والخوارزمية ، ما يؤهل الطلاب في المشاركة في بناء وتصميم برمجيات عالية الجودة ، والذي بدوره قد ينعكس على واقع تصنيع البرمجيات، والذي يمكن أن يساهم في جعل سورية بلد مصدر للبرمجيات .