دام برس:

أكد وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي على متابعة أوضاع الموفدين بشكل دائم و العمل على زيادة عدد المنح العلمية و الاختصاصات  لرفد الجامعات السورية بكوادر و كفاءات جديدة قادرة على نقل احدث المعارف و الافادة منها في تطوير مسيرة التعليم العالي في سورية رغم الظروف التي تمر بها حاليا..

واشار الدكتور علي خلال لقائه اليوم الطلاب المرشحين للإيفاد الى الهند الى التنسيق مع عدد من الدول الصديقة لزيادة اعداد المنح و الاختصاصات لافتا الى ان الهند أكدت على زيادة التعاون و استقبال عدد اكبر من الطلبة السوريين .

و اكد الوزير علي الاستمرار في بناء القدرات في مختلف الاختصاصات العلمية و الوقوف في وجه الحصار و الحرب التي تستهدف حرمان الشعب السوري من متابعة التحصيل العلمي موضحا اهمية الانتماء الوطني للموفد والتزامه بالتحصيل العلمي والمعرفي وتمثيل وطنه بأحسن صوره باعتباره سفير بلاده في بلد الايفاد.

ولفت الى اهمية تواصل الموفد مع الوزارة والجامعات وتكوين شراكه حقيقيه لعرض التحديات والصعوبات التي تعترض مسيرة تحصيله العلمي مشيرا الى اهمية اطلاع الطلاب على شروط وحيثيات انظمة الايفاد للتعرف على الواجبات والحقوق، والعمل على صقل النفس بالعلم والمعرفه وبناء العلاقات الاجتماعية السليمة.

بدوره اشار معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتور حسان الكردي الى اهتمام الوزارة بتأهيل الكوادر العلمية في عدد من الدول وفق اختصاصات متوافرة فيها لافتا الى انه تم ايفاد عدد من الاختصاصات الى الهند اهمها اللغة الانكليزية و المعلوماتية.

و بين ان عدد المرشحين للإيفاد الى الهند بلغ 50 طالبا حيث قدمت الحكومة الهندية 19 منحة و تعمل الوزارة على قبول كامل المتقدمين مع احتفاظ الطلبة غير المقبولين بحقهم بالإيفاد  لدول اخرى موضحا ان قبول الطلاب يعتمد بالدرجة الاولى على النجاح في امتحان اللغة الانكليزية و توافر الاختصاصات في الجامعات الهندية.

و أكد الكردي ضرورة التزام الجامعات بترشيح الطلاب لدراسة علوم واختصاصات جديدة متوافرة في بلد الإيفاد ولاتتعارض مع الايفاد الداخلي و اختصاصاته.

و تمنح الهند الطلاب السوريين فرصة متابعة الدراسة في جامعاتها بناء على تنفيذ البرنامج الثقافي الموقع بين البلدين و الخطة الثقافية العامة للمنح للعام الدراسي 2014- 2015