دام برس:

في خطوة جديدة تندرج في إطار العقوبات الخارجية الجائرة التي تستهدف مؤسسة الطيران العربية السورية منذ عدة سنوات والتي زادت مع بدء الأزمة قبل نحو أكثر من عامين، استغلت الولايات المتحدة الامريكية وجود أحد المخدمات الرئيسية لشبكة سيتا على أراضيها والمسؤول عن برامج حجز واصدار البطاقات الالكترونية لتحجب هذه الخدمة عن مؤسسة الطيران العربية السورية، الأمر الذي أدى إلى حدوث بعض الإرباك والتأخر في مكاتب وأقسام الحجز تعمل المؤسسة حالياً بإداراتها وكوادرها على معالجته وإيجاد البديل المناسب الذي يؤمن استمرار العمل وخدمة الزبائن.

إن الإجراء الأمريكي، الذي يأتي لتحقيق أهداف سياسية تسعى خلفها الدول والقوى التي تدعم الإرهاب في سورية ومحاولة شلل عمل المؤسسة وثنيها عن أداء مهمتها الوطنية والاقتصادية، يتناقض وبنود العقد الموقع بين مؤسسة الطيران وشبكة سيتا التي كانت الطيران السورية من شركات الطيران الدولية المؤسسة لها، وكما ومن شأن ذلك الإجراء ترك تأثيرات سلبية مباشرة على المسافر السوري خاصة والعربي والأجنبي عامة، وهو ما يدحض كل الافتراءات والأكاذيب التي تروج لتبرير هكذا إجراء.

والمؤسسة إذ تشير إلى أنها تدرس اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على حقوقها وتعويض ما أصابها من أضرار جراء الخطوة الأمريكية فإنها تؤكد استمرارها بالعمل لتجاوز كل الصعوبات والعقبات في هذه المرحلة وخدمة المواطنين ووطننا الغالي، وتأمل من زبائنها التعاون معها وتفهم بعض الإجراءات التي قد تتخذ مؤقتاً لضمان حصولهم على أفضل الخدمات ويمكنهم مراجعة مكاتب وأقسام الحجز للحصول على أي استفسار.