دام برس:

أقامت وزارة الدولـة لشـؤون البيئــة اليوم ندوة بعنوان " المواصفات والمعايير التخطيطية للمساحات الخضراء ضمن النسيج العمراني في المدن السورية " .

وزيرة البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أكدت أن أهمية الندوة تأتيلرسم خطى جديدة لإعادة البناء والتعمير ، و بهدف الوصول لمدن تتمتع بقدر عال من التنظيم والجمال بالاعتماد على البعد البيئي في تخطيط المدن في ظل التحديات التي تتعرض لها المدن السورية من حرب ودمار وتخريب .

وبينت وزيرة البيئة أن الوزارة تسعى للبحث عن أفضل المعايير والأنماط والمواصفات المناسبة لتطوير المساحات الخضراء في مدننا السورية من خلال الاطلاع على أحدث الدراسات والمقترحات العلمية التي تسعى الندوة الخاصة بالمساحات الخضراء للحصول عليها وتقديمها للجهات المختصة للاستفادة منها وتطبيقها.

و أوضحت وزيرة البيئة أن الهدف من الندوة هو الاستفادة من الخبرات الوطنية في وضع أفضل المعايير والمواصفات والمخططات الخاصة بالمساحات الخضراء والتي يمكن تطبيقها في المدن السورية ،والجمع بين الدراسات المتعددة التي ترتبط بموضوع الندوة ، إضافة إلى الحصول على أحدث المعلومات والمقترحات التي تفيد في تطوير القوانين والتشريعات الناظمة لأسس ومعايير التخطيط العمراني واستعمالات الأراضي بخصوص المناطق الخضراء وتطويرها من خلال العمل التشاركي مع الجهات المعنية وبشكل ينسجم مع الواقع الحالي من خلال التوصل لرؤية واحدةمن اجل مواصفات بيئية للمدن تكون اقرب إلى المثالية . 

وتركز الندوة على العديد من المحاور منها الأسس والمعايير التخطيطية للمساحات الخضراء في القانون السوري ، وواقع المساحات الخضراء في المدن السورية ، إضافة إلى تأثير المساحات الخضراء على نوعية الهواء ، والمعايير التطبيقية لدراسة وتصميم حدائق الوجائب السكنية ، و المساحات الخضراء في الهندسة المعمارية للمدن وزراعة الأسطح ، وأهمية شجرة النيم الهندية .

وقد تم تناول المحاور من قبل مختصين من وزارة الدولة لشؤون البيئة ، ووزارة الإسكان والتنمية العمرانية  ونقابة المهندسين ، وكليات الهندسة الزراعية وكلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق .

وحضر الندوة ممثلون عن وزارات الإدارة المحلية والزراعة والإسكان و المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد " ونقابة المهندسين الزراعيين ومحافظتي دمشق وريف دمشق ، إضافة إلى ممثلين عن الجمعيات الأهلية البيئية ومديريات شؤون البيئة في محافظتي دمشق وريف دمشق .