دام برس - محمد قاسم الساس
ينهي الموسيقار السوري "طاهر مامللي" أغاني المرحلة الأولى لمسلسل (رابعة العدوية) مقامات العشق.و قد اعتمد في ألحانه روح العصر الذي عاشت فيه "رابعة العدوية" الذي كان مزجا بين تأثير الموسيقى الفارسية بصبغة عربية عريقة حيث كانت مدينة البصرة منارة الفن والثقافة والعلوم والشعر والتجارة، ومقصد كل الثقافات التي اتجهت إلى البصرة نظراً لقيمة مكانتها الكبيرة بين البلدان في ذلك العصر بالإضافة إلى روح الموسيقى الصوفية، كل ذلك ببصمة الموسيقار "ماملي" المميزة والمرهفة والإنسانية التي لا تشبه أي شيء قدمه مسبقاً.
وبناءً على طلب من الفنانة السورية " نسرين طافش "عدم تأدية صوت رابعة العدوية في الغناء بنفسها بالرغم من أنها تغني وتمتلك صوتاً جميلاً، قالت : " نحن لا نتكلم عن صوت جميل وحسب بل نتكلم عن صوت قل مثيله وكان لا بد أن أكون واضحة مع نفسي بما فيه مصلحة العمل فصوتي جميل لكنه ليس صوتاً استثنائي المقدرة، فكان لا بد من أن أتنحى عن هذه المهمة وأن أطلب من الموسيقار "طاهر مامللي" الذي أثق به كل الثقة أن ينتقي صوتاً على قدر عال من الإحساس والمقدرة للتصدي لأغاني رابعة العدوية.
يذكر أن الأشعار المغناة من تأليف الأديب و الشاعر أ. "يوسف طافش".
mohamadsass@yahoo.com
Facebook.com/ Mohamad k alsass