Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 21:37:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
معلمو سورية في عيدهم :40 شهيداً وتعرض العديد من المدرسين لإصابات مختلفة وتهديد وترويع من العصابات المسلحة لمنعهم من مواصلة عملهم السامي الذي تدعو إليه كل الشرائع السماوية

دام برس - سانا

ينطلق المعلمون في أداء رسالتهم من إدراكهم لأهمية العلم والمعرفة في بناء الأمم وزرع القيم النبيلة والأخلاقية في الأجيال وتعزيز التمسك بهذه القيم لضمان بناء مستقبل واعد يتيح لأبناء الوطن التطور المستمر ومواجهة مختلف التحديات.

ويدرك المعلمون أن خطط إضعاف الشعوب العربية ونزع عوامل القوة لديها تأتي خدمة لأغراض الدول الغربية واسرائيل ومخططاتها التوسعية في المنطقة ولذلك يمعن عملاء هذه الدول في استهداف المدارس والعملية التعليمية وترويع المدرسين والأطفال.

وأضاف المعلمون إلى عطائهم التربوي والتعليمي المتواصل تضحيات جديدة كللتها دماؤهم الطاهرة التي روت القاعات الصفية والباحات في المدارس التي استهدفتها المجموعات الإرهابية المسلحة ليبرهنوا عزمهم وإصرارهم على استمرار مسيرة التعليم ومواجهة العنف بالقلم والمؤامرة بالعلم ما يجعل من عيد المعلم هذا العام متميزا عن سواه.

وخلال العام المنصرم تضررت أكثر من ألف مدرسة في عدد من المحافظات جراء التخريب والتكسير والحرق الذي طال الأبنية والقاعات الدرسية ومستلزمات العملية التعليمية من أجهزة إيضاح وحواسيب وكتب تفوق تكلفتها 370 مليون ليرة سورية فيما وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 40 شهيدا يضاف إليهم العديد من المدرسين الذين تعرضوا لإصابات مختلفة وتهديد وترويع لمنعهم من مواصلة عملهم السامي الذي تدعو إليه كل الشرائع السماوية.

في المقابل استمرت العملية التعليمية في سورية على الرغم من كل التحديات وعمليات التخريب انطلاقا من إدراك المعلمين لأهمية تعليم الأطفال في مواجهة المؤامرة التي تستهدف سورية ونزع مكامن القوة لديها والتي كان للعلم والتعليم دائما دورا بارزا فيها وخاصة ان سورية تولي عملية التعليم أهمية كبيرة وتوفر لها إمكانيات تطويرها المستمر من خلال بناء المدارس فى كل المناطق وتأهيل المدرسين ورفع مستواهم العلمي.

ولم يكن لهذه العملية أن تستمر لولا تصدي المعلمين في جميع المحافظات وعلى مختلف اختصاصاتهم المهنية لهذه العقلية التدميرية والتخريبية إلى جانب أولياء أمور الطلاب من خلال التزامهم بعملهم وحرصهم على بذل أقصى طاقاتهم في سبيل إيصال المعلومة وبناء الجيل وإتاحة إمكاناتهم وخبراتهم العلمية والتربوية التي تلقوها خلال دراستهم في الجامعات والمعاهد السورية وعبر تراكم الخبرات المستمر في المدارس.

وقال وزير التربية الدكتور صالح الراشد لسانا إن المعلمين كانوا دائما حملة رسالة وطنية تهدف إلى بناء الجيل والمجتمع ومحاربة الجهل والفشل لافتا إلى الدور الحيوي للمعلمين في التصدي لمحاولات إغلاق المدارس وإجهاضها بما ينسجم مع المعاني السامية التي تحملها رسالة المعلمين التربوية والتعليمية والأخلاقية تجاه مجتمعاتهم.

وأشار الوزير الراشد إلى أن ازدياد أعداد الطلاب والخريجين الكمي والنوعي يعكس تطور العملية التربوية والتعليمية التي بنى قاعدتها المتينة المعلمون مبينا أن الوزارة تضم اكثر من 400 ألف عامل من معلمين وموجهين وإداريين ومستخدمين يتكامل دورهم جميعا لخدمة العملية التعليمية التي تستهدف أكثر من 5ر5 ملايين طالب في مختلف المراحل العمرية.

وأوضح أن الوزارة تعمل بشكل مستمر لتطوير البيئة التعليمية والتربوية وتوفير مستلزمات نجاحها بما يواكب متطلبات العصر لأن تطور المجتمعات رهن بتقدم العملية التعليمية فيها.

وفي السياق نفسه برزت رعاية الدولة للعلم والتعليم خلال العام المنصرم لمواجهة دعاة رفض العلم ومن يحاولون ترويع الطلاب والمعلمين من خلال المراسيم التشريعية والقوانين التي صدرت خدمة للطلبة والمعلمين والتوسع في الجامعات ومحاربة الأمية.

وتضمنت هذه المراسيم السماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى وطلاب دراسات التأهيل والتخصص الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان بالتقدم من خارج الجامعة إلى امتحانات الدورة الصيفية للعام الدراسي 2010-2011 والمرسوم رقم 228 القاضي بإحداث كليتين في جامعة دمشق هما كلية العلوم الثانية ومقرها مدينة درعا وكلية العلوم الثالثة ومقرها مدينة القنيطرة والمرسوم رقم 109 للعام 2012 القاضي بإحداث كلية للفنون الجميلة في جامعة تشرين والمرسوم التشريعي رقم 73 القاضي بالسماح للمخابر اللغوية المرخصة أصولا بإقامة دورات لتعليم اللغات الأجنبية غير المحلية أو المواد التعليمية للشهادتين التعليم الأساسي والثانوي خارج أوقات الدوام الرسم.

كذلك صدر المرسوم رقم 174 القاضي بمنح طلبة الشهادة الثانوية لدورة عام 2011 دورة إضافية والمرسوم رقم 218 للعام 2011 الذي يمنح الطلبة المسجلين في امتحانات الشهادة الثانوية المهنية الفندقية والثانوية الزراعية باختصاصاتها زراعية.. بيطرية.. آلات زراعية والثانوية المهنية للاتصالات فرعي دمشق.. حلب لدورة 2011 دورة إضافية للعام الدراسي 2010-2011.

كما صدر القانون رقم 7 للعام 2012 القاضي بإلزام جميع أولياء الأطفال السوريين ذكوراً وإناثاً الذين تتراوح أعمار أطفالهم ما بين 6 و 15 سنة بإلحاق أطفالهم بمدارس التعليم الأساسي وفق نص القانون

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   !!
عنا مدارس وعنا جامعات ومعاهد ممتازة جداً جداً بس ناقصنا المعلمين الشرفاء...
محمد  
  0000-00-00 00:00:00   حرام
حتى وزير التربية مو إنسان مثالي أبدن وما لازم يكون وصل على هالمنصب وأكبر دليل على هاد الحكي قرار تعيين المعلمات يلي طلع أول الشهر التالت ما قدر الوضع أبدن وتم تعيين بناتنا في حلب رغم هذه الأوضاع السيئة ...
نور  
  0000-00-00 00:00:00   للأسف
للأسف المعلم صار تاجر أبو بياع لأن على قد مصاري الطالب بياخد معلومات ...
منى  
  0000-00-00 00:00:00   ؟
كان المعلم إلو قيمة بالأول بس هلق بهاد الوقت صار المعلم مادي جداً همو بس يجمع مصاري....
علاء  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz