دام برس
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الاثنين أن المدونة المصرية علياء المهدي التي نشرت صورها العارية على الإنترنت منذ الشهر الماضي، "ترفض الاعتذار عن فعلتها التي أثارت ردود فعل غاضبة في الأوساط المصرية والعربية"، وأعربت عن خشيتها من القتل بسبب التهديدات التي تلقتها من مجهولين، مضيفة لـ"الشرق الأوسط" أنها تركت منزل أسرتها منذ نحو 6 أشهر.
وأضافت المهدي أنها قد أغلقت هاتفها الخليوي منذ أن أطلقت صورها العارية، كما أنها لم تعد تتواصل عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
كما قالت المهدي أنها "تحررت من حاجز نفسي بداخلها، وأضافت، "أثبت أن جسدي ليس فقط أداة جنسية، أشعر نفسيا أني أفضل من قبل، لقد فعلت ما أريده دون قيود، ببساطة لم أعد خائفة"، مشيرة إلى أن "المرأة في مصر مضطهدة وينظر إليها كأداة للجنس فقط وككائن دوني أقل من الرجل".
وأوضحت المهدي عبر الهاتف، "لقد صورت تلك الصور بنفسي عبر كاميرتي الشخصية، رأيتها صورا تعبر عن شيء جميل فنشرتها"، قائلة أنها "فكرت كثيرا قبل أن تنشر صورها، وأنها لم تستشر أحدا فيما فعلت".