دام برس

بحث الدكتور فيصل العباس وزير النقل مع المدير الإقليمي لشركة الخرافي الفريد ابراهيم يرافقه مستشار مختص في شركة خطيب وعلمي الوضع الفني للطريق السريع اللاذقية-أريحا الذي من المقرر وضعه في الخدمة خلال الأشهر القريبة القادمة بعد أن توقف العمل فيه بسبب تعرض بعض أجزائه لأعمال تخريبية من قبل مجموعات تخريبية مسلحة خلال الأحداث التي تمر بها سورية.

ودعا العباس إلى تكثيف العمل والتنسيق بين الشركة المنفذة ومؤسسة المواصلات الطرقية للتسريع في عملية الانجاز وتخطي الصعوبات والمعوقات بما يتيح استثماره وفق أفضل المواصفات والمعايير مؤكدا ضرورة معالجة أي خلل ومعرفة الأسباب والوصول للحل مع تحديد الفترة الزمنية لفترة المعالجة.

وطلب وزير النقل تشكيل لجنة لدراسة المدة الزمنية والكلفة للإصلاحات اللازمة وإيجاد الحلول بأسرع وقت ممكن.

بدوره بين المدير الإقليمي للشركة المنفذة ان الشركة بدأت العمل لاستكمال المراحل المتبقية في مشروع الطريق الذي تجاوزت النسبة العامة للإنجاز فيه 95 بالمئة ولاسيما ان العمل في المشروع كان توقف بعد تعرض بعض مراكز المشروع وآلياته لاعتداءات تخريبية خلال الأحداث في جسر الشغور وذلك على أيدي العصابات المسلحة.

ويعد مشروع الطريق الدولي السريع اللاذقية -أريحا الذي يبلغ طوله 98 كم وكلفته التقديرية حوالي 15 مليارا من أضخم المشروعات الطرقية الدولية السريعة في سورية ويتميز بأهمية حيوية تكمن في مساهمته بربط المنطقة الساحلية بالمنطقتين الشمالية والشرقية وبتحقيق انسيابية كبيرة في حركة النقل والمرور وتنشيط الحركة التجارية والسياحية واختصار الوقت في نقل الركاب وشحن البضائع بين المنطقتين حيث كان من المقرر وفق البرنامج الزمني التنفيذي إنهاؤه الشهر الجاري إلا أن الظروف المستجدة أدت إلى تعطل الإنجاز وتأخر الاستثمار فيه.