دام برس

التقت السيدة أسماء الأسد ظهر أمس الأول أسرة الشهيد أحمد صبحي بوزان (مواليد 1990، أعزب) حلب  الذي استشهد في مدينة درعا في 26 الشهر الماضي. 
وذكرة صحيفة الوطن السورية عن والدة الشهيد  أن الاستقبال الرائع والحفاوة الكبيرة التي لقيتها من السيدة الأولى خففت من حزنها على فراق ولدها «وكم شعرت بأنني فخورة للتضحية بحياة ابني فداء للوطن وقائد الوطن الرئيس بشار الأسد وأنا على استعداد لتقديم أولادي الخمسة شهداء عربون حب لبلدي الحبيب». وأشارت والدة الشهيد إلى أن غيرة السيدة عقيلة رئيس الجمهورية على جميع أبناء الوطن «بدت واضحة في استقبالها لنا، ولم تتردد في معانقتي والتخفيف من حجم المصاب الذي ألم بي وهي الأم الحنون والقدوة الحسنة لنا»، ولفتت إلى أن ابنها الشهيد معيل لها وأنها التقته آخر مرة في عيد الأم يوم ميلاده.
وأوضح شقيق الشهيد محمد (30 عاماً) أنه تحدث أمام السيدة أسماء الأسد عن الحال المعيشية لعائلته، التي يؤويها بيت للإيجار بحي الحيدرية الشعبي في مدينة حلب، بناء على طلبها «وأبديت رغبتنا بتسمية المدرسة الابتدائية في قريتنا العقيبة بمنطقة الباب باسم أخي الشهيد وتأسيس مستوصف لخدمة القرية عدا استكمال تعبيد الطريق الواصل إليها، وهي طلبات تقدمنا بها إلى محافظ حلب علي منصورة الذي أكد لنا أنها مجابة».
وكان جثمان الشهيد أحمد شيّع إلى مسقط رأسه في جنازة مهيبة حضرها حشد كبير من سكان المنطقة والمناطق المجاورة لقريته.