حصدت ميماك أوغيلفي، شبكة الإعلان والعلاقات العامة المتكاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 16 جائزةً موزعةً بين مكتبيها في دبي وتونس خلال حفل توزيع جوائز دبي لينكس 2011. نالت ميماك أوغيلفي ليبل في تونس خمس جوائز (جائزتان ذهبيتان وجائزة فضّية وجائزتان برونزيتان) وذهبت إحدى الجائزتين الذهبيتين لفئة "وسائل الإعلام المدمجة" عن الحملة التي رصدت أجواء تونس ما بعد الثورة تحت عنوان "16 يونيو 2014." أما مكتب أوغيلفي في دبي فقد حصد ثلاث جوائز ذهبية وخمس فضّية وثلاث برونزية.

وتعد حملة "16 يونيو 2014" من أحدث الحملات التي قامت بها ميماك أغيلفي على ضوء التغييرات السياسية التي شهدتها تونس في الفترة القريبة الماضية، حيث ارتكزت هذه الحملة على فكرة مركزية تتمحور على حثّ الشعب التونسي على العمل نحو تحقيق طموحاتهم في بناء تونس التي يرنون إليها. وبدورها، قامت ميماك أوغيلفي ليبل بإقناع ستٍّ من العلامات التجارية وخمسٍ من دور الإعلام تضمنت الصحف ووسائل الإعلام المرئية والصوتية وكذلك الصحافة الالكترونية في المشاركة بالرؤية الخاصة بحملة "16 يونيو 2014." حيث قامت وسائل الإعلام بالعمل كأنها فعلاً في 16 حزيران 2014 وبعد مرور ثلاث سنوات على أول انتخاباتٍ حرّةٍ في تونس والتي ستعمل على تحقيق الازدهار والحداثة والديموقراطية تبعاً لآمال وتطلعات أبنائها. كما حرصت الحملة على التواصل الدائم مع المواطنين التونسيين عبر موقع تويتر على الرمز #16juin2014 وعلى الموقع الالكتروني www.16juin2014.com لتزويدهم بكل ما تضمنته وسائل الإعلام بهذا الصدد.

وفي تعليقٍ له على الموضوع، قال مدير إدارة قسم الإعلان الإبداعي في ميماك أوغيلفي ليبل نيكولا كوران: "نظراً لما قام به الشعب التونسي عبر نضاله المستمر لتحقيق نتائج ثورته التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع بهدف إزاحة الحكومة السابقة واستعادة حريته بأيّ ثمنٍ، كانت جميع الشركات في تونس تواقةً إلى المساهمة في إعادة تمكين الاقتصاد الوطني رغم القلق والخوف الذي كان ينتابها حيال هذا الموضوع، الأمر الذي استدعى إبداع فكرة حملة "16 يونيو 2014" الخلاقة."

ويذكر أن حملة "16 يونيو 2014" قد فازت بالجائزة الذهبية عن فئة "وسائل الإعلام المدمجة"، والجائزتين الذهبية والفضية عن فئة "الإعلام" وجائزتين برونزيتين في فئة "الإعلانات المباشرة." كما لاقت نجاحاً وتميزاً باهرين عندما حقق موقع الحملة على التويتر #16juin2014 المرتبة الثانية بين أكثر المواقع الإلكترونية شعبيةً عبر موقع تويتر الفرنسي. وقد حظيت الحملة بتغطيةٍ واسعةٍ على شاشات التلفزيون والمواقع الإخبارية الإلكترونية وتفاعلٍ واسعٍ على شبكة فيس بوك والعديد من المدونات على شبكة الإنترنت، حيث قام المشاركون بتحميل العديد من الصور والرسومات لدعم هذه الحملة.

وبالمقابل حصد مكتب ميماك أوغيلفي في دبي جائزة أفضل شركة للعام بالإضافة إلى 10 جوائز خلال فعاليات حفل توزيع جوائز دبي لينكس 2011، حيث حازت حملتا شركة آيكيا "Resize a room" و “Rack Banner” على جوائز ذهبية، أما الفضية فقد ذهبت للحملة التفاعلية على الراديو “Unassembled ad”. وفي فئة التصميم فازت "ميرج 104.8" بالجائزة الفضية وفازت أقلام Mont Blanc بفضيتين. أما فئة الإعلام فكان نصيبها جائزتان برونزيتان عن حملة “An idea with balls” وفي فئة التفاعلية حازت حملة "Warning Banner" لسيارة فولفو XC60 على جائزة برونزية أخرى.

ومن جهته عبر رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي في شركة ميماك أوغيلفي آند ماذر هولدنغ السيد إدمون مطران عن سعادته بهذا النجاح بقوله: "أشعر بالفخر والاعتزاز الكبيرين تجاه جميع العاملين في مكاتبنا في دبي وتونس على عملهم الدؤوب الذي أثمر عنه حصد كل هذه الجوائز المميزة. ونحن نشعر بالسعادة للدور الذي لعبته شركتنا في رسم المستقبل لدولة تونس وذلك عندما استهلت الثورات العظيمة في العالم العربي، حيث ازداد إيماننا بنجاعة التغيير الإيجابي في هذه المنطقة من العالم حالما وصلتنا ردود فعل إيجابية ومبهرة حول هذه الحملة من دولة تونس." 

ميماك أوغيلفي
بدأت شركت ميماك أوغيلفي العمل في دولة البحرين عام 1984. وتقدم الشركة خدمات الإعلانات، والعلاقات العامة، والتسويق المباشر، والتنشيط، والتخطيط، والخدمات الإبداعية لمجموعة كبيرة من العملاء من خلال 12 مكتباً موزعين في مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وتمنح هذه التغطية الجغرافية الواسعة، جنباً إلى جنب مع فريق العاملين المختصين المكون من 450 موظف، القدرة للشركة على أن تحظى بمعرفة مميزة عن خلفية مختلف قطاعات الأسواق العربية.
دام برس