دام برس :
كشفت مصادر في وزارة الكهرباء أن كمية الواردات اليومية من المشتقات النفطية من مادتي الفيول و الغاز على حالها “مستقرة”، منذ حوالي الشهرين تقريباً وحتى يومنا هذا، ولا يوجد أي انخفاض يذكر.
وأشارت المصادر إلى أن ما يتم الترويج له عن انخفاض الكميات الموردة من مادة الفيول إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية، عار تماماً عن الصحة.
ونوهت المصادر بأن الكميات اليومية المولدة من الطاقة الكهربائية هي ذاتها أيضاً، أما السبب الرئيسي والمباشر وراء التعديل الطفيف الذي تم تسجيله على مؤشر التغذية الكهربائية في جميع المحافظات، هو الزيادة الطفيفة أيضاً على الطلب على الطاقة، وهذا ليس بسبب قلة المشتقات النفطية أو تراجع الكميات الموردة من مادة الفيول تحديداً، وإنما نتيجة انخفاض درجات الحرارة.
وقالت المصادر: كلما زادت الكميات الموردة من مادتي الغاز والفيول، ارتفع مؤشر الكميات المولدة والمنقولة والموزعة من الطاقة الكهربائية، والعكس صحيح 100 %.
وأكدت المصادر جاهزية محطات الكهرباء العاملة حالياً “الغازية – البخارية” لتوليد كميات إضافية كبيرة من الكهرباء في حالة تحقق الطرف الثاني من معادلة التوليد ألا وهو مضاعفة الكميات الموردة من كميات الفيول والغاز “أطنان من مادة الفيول وملايين الأمتار المكعبة من الغاز”.