دام برس :
كشف مدير مؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع أن المؤسسة تجري حالياً مفاوضات مع الكثير من الدول العربية كالعراق وغيرها لتوسيع تجربتها بتصدير فائض بعض المنتجات الزراعية كالحمضيات والتفاح والبقوليات، مبيناً أن هذه المذكرات لم ترقَ لأن تصل إلى عقود فما زال البحث جارياً عن شركاء مستوردين من الدول الأخرى، لتتم معهم دراسة الأسواق المستهدفة والأذواق فيها.
وانتقد هزاع ما يقال بأن السورية للتجارة تلغي دورها الإيجابي في التدخل بالأسواق من خلال نيتها بدخول عالم التصدير، وأنها يجب ألا تكون معنية بذلك.
وأوضح هزاع أن المؤسسة لم تفتح باب التصدير للمنتجات الزراعية على مصراعيه وخاصة أن القطاع الخاص موجود، ولكن مهمة التدخل الإيجابي تحتّم على المؤسسة اتخاذ مثل هذه الخطوات لتصدير الفائض وخاصة بالنسبة للمحاصيل ذات الإنتاج الكبير، فمهمة التصدير إحداث توازن سعري بالأسواق بحيث لا تنخفض الأسعار بشكل حاد يؤدي إلى تضرر الفلاح بالدرجة الأولى لكونه سيصبح غير قادر على الإنتاج.