دام برس :
بيّن عضو غرفة تجارة دمشق عماد القباني أنّ القطاع الخاص بدأ يلجأ إلى تقليل عدد الموظفين وأن المتجر الذي كان يعتمد على عشرة موظفين استغنى اليوم عن النصف بسبب حالة الركود وعدم القدرة على تصريف المنتجات وضعف القدرة الشرائية.
ورأى القباني في تصريح صحفي أن الموظف سواء في القطاع العام أم الخاص هو الخاسر الأكبر، وأشار إلى أن راتب الموظف السوري لا يحرك السوق ولا يتناسب مع الأسعار وهذا يعني أنه لا توجد قدرة شرائية لدى الموظف حتى بات يكتفي بشراء الأولويات فقط.
واعتبر القباني أن الفقير في #سورية هو من يشغل الأسواق، على حين الأغنياء يدخرون أموالهم من خلال تحويلها إلى ذهب.