دام برس :

أكدت مديرة برنامج الإقلاع عن التدخين الدكتورة عبير عبيد، أنه لا توجد إحصائية دقيقة لعدد المدخنين في البلاد، ولكن وفقاً لآخر إحصائية أجريت عام 2000 كان ثلث الشعب مدخناً، وبالتالي يمكن القول إن النسبة ارتفعت اليوم إلى النصف، مشيرةً إلى أن سورية مصنفة بين الدول الأكثر تسجيلاً للوفيات بسبب التدخين.

وأضافت الدكتورة عبيد أن الأركيلة الإلكترونية و"الأيكوس" ممنوعة وتدخل بطريقة غير شرعية، حيث هناك أربعة تعاميم من وزارة الصحة بمنع استخدامها أو استيرادها، علماً أنها أكثر ضرراً وتحوي على النيكوتين، إلى جانب الضرر بطريقة التسخين وليس الحرق، وجرى العمل للترويج لها لفئة الشباب في البلاد.

منوهةً إلى أنه خلال السنوات الأخيرة ازدادت نسبة النساء المدخنات بهدف التقليد، وبيّنت د.عبيد أن هناك 26 عيادة للإقلاع عن التدخين في البلاد خدماتها مجانية، وتتابع مع المراجعين لمدة ستة أشهر وتعتمد على المشورة النفسية، والاتصال الهاتفي الدائم مع المريض، لحين إقلاعه بشكل كامل وتعافيه من الإدمان.

ولفتت الدكتورة عبيد إلى ضرورة رفع الضرائب على الدخان لرفع أسعارها ومساعدة الناس بالإقلاع عنها، وتفعيل قانون منع التدخين الذي كان يطبق منذ سنوات وتوقف.