دام برس :
قال رئيس الجمعية الفلكية السورية الدكتور محمد العصيري: إن العالم الهولندي فرانك هوغربيتس منذ التسعينات يرسل توقعات ، وفي عام 2020 سجلنا عليه بعض التنبؤات ، التي قال فيها بتنبؤ موجود على صفحته أنه خاطب الأرواح وأخبرته أن نيزك سوف يضرب أمريكا، ولم يحدث ذلك ، وفي 3 شباط قال فرانك أن المنطقة مقبلة على زلزال مدمر، لكن لم يحدد ساعة حدوثه أو مكانه بالضبط، و بعدها مباشرة تنبأ بحوالي 18 زلزال ولم يصيب منهم سوى الهزة التي حدثت في 20 شباط ، علماً أنها كانت نتيجة طبيعية للزلزال الأول وليست استثنائية.
وأضاف: بعد فشل تنبؤات فرانك بحدوث زلزال في 22 هذا الشهر يعيد توقُّعه بحدوث الزلزال في يومي 26 و27 ، علماً أنني أؤكد أنه لايوجد أي شيء استثنائي في هذين اليومين ، وكل المؤشرات تؤكد بأن الهزات الارتدادية تتراجع وأنها تحت السيطرة.
وفرانك يقول أنه هاوي في الجيولوجيا وعلم الكواكب وهندسة المجموعة الشمسية وليس مختص ، حيث أن أبحاثه رُفِضت في كل الجامعات المرموقة، ولم نتوقع أن يلقَ كلامه رواج وانتشار في بلدنا ، علماً أنه ليس هناك أي علاقة للكواكب بحدوث الزلازل إطلاقاً.
وقال: نحن أمام سيناريوهات ، الأول استمرار الهزات الأرضية لعدة أشهر ثم نوم واستقرار الصفيحة ، وهذا مايحدث حتى الآن ،أما السيناريو الآخر أن يكون هذا الزلزال نشّط فوالق أخرى وبالتالي تحدث زلزال مدمرة ،لكن لن نشهد هذا السيناريو ، لأنه يجب أن يكون مسبوق بهدوء تام.
والمواعيد التي وثّقت تراجع مياه البحر في سورية والعديد من دول العالم ، يوم 6 شباط ويوم التماس هلال شهر شعبان ، تؤكد أنها ظاهرة مد وجزر طبيعية ، بحيث يكون المد والجزر أعظمي عندما يكون القمر بدر أو محاق ، علماً أن تراجع المياه منذ أيام كان عبارة عن بضعة "سنتيمترات" ، وليس بالأرقام التي تم تداولها.
ولايوجد أي حالة التصاق كواكب ، كما يشاع على وسائل التواصل الاجتماعي ، ومانراه في السماء ، حالة طبيعية ، فالكواكب تسير خلف بعضها البعض لكن لم تتغير مداراتها.