دام برس-فرح العمار:
أقيم مساء أمس حفل تخريج طلاب المدرسة الباكستانية ممن حصلوا على شهادة التعليم الثانوي(البكالوريا)، وذلك في فندق الشيراتون بدمشق.
حيث تم تخريج ٨٢ طالباً وطالبة بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع وسفير الباكستان سعيد محمد خان.
وفي كلمة له خلال الحفل أكد وزير التربية على دور السفارة الباكستانية في دعم الطلاب من خلال نشاطات مختلفة وأثنى على دور كادر المدرسة في تشجيع الطلاب على العمل الإجتماعي إضافةً إلى دراستهم فهو جانب مهم جداً يجب أن يزرع في كل فرد ليصبح شخص فعال في المجتمع.
وفي تصريح للسفير الباكستاني سعيد محمد خان قال:" الفعالية اليوم هي فعالية سنوية والهدف منها هة تخريج عدد من الطلاب من المرحلة العليا في المدرسة الباكستانية الدولية الذين أنهوا دراستهم الأخيرة في المدرسة والأن يتوجهون إلى مرحلة أخرى من حياتهم التعليمية، وهذا ما نعتبره حدث هام بالنسبة للمدرسة والسفارة ونعطي أهمية كبيرة لهذا الحدث لأننا نود أن تكون معلم هام حياة الطلاب بعظ قضاء عدد من السنوات على مقاعد الدراسة في المدرسة الباكستانية الدولية في دمشق".

وأضاف السيد السفير:" النقطة الثانية هي أن المدرسة الباكستانية لا تركز فقط على التعليم وتبني أيضاً شخصية الطلاب ونأمل في السنوات القادمة أن يكون الطلاب الخريجين الجدد عناصر فعالة ويرفعوا اسم بلدهم والمدرسة كمدرسة نموذجية في دمشق".
وأشار السفير إلى أن الحكومة الباكستانية قدمت عدد من المنح الدراسية بهذه المناسبة للطلاب الخريجين من المدرسة لتلقي دراستهم الجامعية وأيضاً فرص للدراسات ما بعد الجامعية، ونحن الأن بصدد ارسال الطلاب المتميزين للإستفادة من هذه المنح الدراسية في أرقى جامعات الباكستان كي يكونوا عناصر خيرة لبناء المجتمع".
بدورها السيدة طاهرة مديرة الباكستانية قالت في تصريح لها :" نحتفل اليوم بتخريج دفعة من طلاب المدرسة الباكستانية خريجي عام ٢٠٢٢، هؤلاء الطلاب الذين اهتموا بالجانب الإجتماعي إلى جانب الإهتمام بدراستهم وهذا جزء من المنهاج، ونحن نعمل مع الجهات المعنية ليكونوا طلابنا أعضاء صالحين في هذا المجتمع ونؤكد ونشدد على هذا الجانب، ومعظم الطلاب لديهم نشاطات كثيرة في هذا النطاق حيث يقومون بزيارة مناطق كثيرة وجمعيات ويشاركون في الاعمال الخيرية والإجتماعية المختلفة وهذا جانب مهم جداً في محصلهم العلمي،ونتوقع أن ينجزوا هذا الجانب بشكل ناجح لأهميته بالنسبة للطلاب".
وأضافت السيدة طاهرة:" مشاعرنا اليوم لا توصف بكلمات وهذه فعالية نعتز بها ونقيمها كل عام وهي حصيلة الثمرة الأخيرة لعملهم ودراستهم وهي مناسبة غالية جداً علينا وهي مرحلة نهائية تؤدي لبناء الطلاب بشكل أفضل".