المهندس عرنوس: مشروع الإصلاح الإداري إنجاز بأياد وخبرات وطنية ويكسر أطواق الحصار على سورية
دام برس :
انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الإصلاح الإداري الذي تعقده وزارة التنمية الإدارية تحت شعار إدارة فعالة نحو مؤسسات ديناميكية وذلك في قصر المؤتمرات بدمشق ويستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري.
رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس قال في كلمة له خلال المؤتمر: نتابع اليوم الخطوات التنفيذية لمشروع الإصلاح الإداري الذي أطلقه السيد رئيس الجمهورية لنرسم مشهداً إضافياً من مشاهد النصر في المعارك التي يديرها سيادته بسواعد أبناء الوطن ومؤسساته للحفاظ على هذه المؤسسات والسعي لتطويرها وتعزيز قدراتها لحمل سياسات ورسالات الدولة وتحقيق أهدافها وخططها في التنمية المستدامة والشاملة.
وأضاف المهندس عرنوس: أثبت القطاع العام خلال الحرب الوجودية أنه خيار استراتيجي وحكيم ورائد لتحقيق الأهداف التنموية الاقتصادية .
ويهدف المؤتمر للبحث في الإشكاليات المشتركة بين كل الوزارات على مستوى البنية التنظيمية والموارد البشرية العاملة فيها واقتراح كيفية معالجتها ويعرض نتائج مشروع الاصلاح الإداري ووضعها على طاولة مختلف الوزارات لإصدار التوصيات النهائية واقرار الهياكل التنظيمية لها واعتماد خارطة الموارد البشرية والشواغر الوظيفية في سورية.
ويناقش المؤتمر من خلال سبعة محاور الإشكاليات الأساسية المشتركة في الوزارات وقياس مؤشر جودة التنظيم وتحليل مؤشر خارطة الموارد البشرية الكلية والإشكاليات الأساسية في التقارير الإدارية ونماذج الهياكل التنظيمية لكل وزارة على حدة والهيكل الإداري الراهن للجهاز الحكومي وإصدار التوصيات بشأنه ونتائج الإصلاح الإداري على المستوى العام للجهاز الحكومي وعرض التوصيات المتفق عليها مع الوزارات.
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
| 2021-06-20 21:59:28 | القرآن و الجغرافيا |
| تأثير الجغرافيا على الديانات - نرى ان الاسلام ولد في صحراء من المستحيل على بقرة أن تعيش فيها والاغلب ان محمد لم يرى بقرة - بينما الجمال كانت الحياة حيث كانت ترعى في الصحارى وبظل ندرة المياه كان حليبها هو النجاة للبدوي في الصحراء وحتى احاديث محمد عن بولها وبركاته هي نتيجة من اضطرار البدو لشرب بولها بحال كانوا على ترحال في الصحارى ولم يكن هناك ماء - فهذا هو الخلاص لهم - وكذلك الامر بالهند البقرة هي نجاتهم فمناخ الهند المداري والامطار والسهول هي بيئة مناسبة للبقر و نرى أن حليبها كان من اساسيات حياتهم لذلك نرى تمجيد وعبادة البقرة - من هنا نجد ان تأثر الاسلام بالجمال والهندوسية بالبقر هي تأثر عاطفي ناجم عن الحاجة لها أكثر من أي بعد ايماني ولكن تم خلق ايمان مناسب للاحتياجات البشرية ((أظن أنه لو كان المكان الذي وجد فيه محمد بين الوديان والسهول والمراعي وشاهد بقرة لوجدتم احاديث تمجيدها والاشادة بلبنها ولحمها متوافرة بكثرة بصحيح مسلم والبخاري كما نرى احاديث تمجيد الخيل والجمال متوافرة بكثرة بأحاديث رسول الاسلام))- ونجد كثير من الديانات البشرية تأثرت بحيوانات محددة فالايزيدية والزرادشتية الفارسية متأثرة بالطاوس لعظمته وأبهته و الفراعنة عبدوا الخروف وثقافات تعبد الكلاب او الماعز الخ | |
| حقيقة علمية | |
