دام برس :
قال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النور، إن البرلمان يعمل على إنجاز مشروعين. الأول متعلقٌ بتشكيل اتحادٍ عسكريٍّ بين دول المقاومة في المنطقة، والثاني هو تشكيل نادي الدول التي تواجه العقوبات الاميركية.
ذو النور وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر برلمانات الدول المدافعة عن القدس في طهران، أمس، قال: "خلال هذه الأيام التي حصل فيها التباعد والسكون في التحركات الدولية بسبب فيروس كورونا، إلا أن الأعداء لا يزالون يخططون ويتحركون، ورغم أن قادة بعض الدول العربية والإسلامية ومن خلال خيانتهم لقضية القدس، ليسوا نائمين اليوم فحسب، بل كرسوا السكون والصمت على المجتمعات الاسلامية ومدّوا يد الخيانة وصافحوا العدو ،واليوم يرتكبون الخيانة أمبحق فلسطين وكل الشعوب الإسلامية من خلال تنفيذ صفقة القرن الفاشلة".
وتابع قوله: "إن هذه الأنظمة ارتكبت ظلماً مضاعفاً بحق الشعب الفلسطيني المضطهد، فالأعداء الصهاينة يسعون ونظراً للظروف الراهنة لتطبيع العلاقات مع بعض الدول من العالم الاسلامي من خلال خداعهم وتخويفهم والإستعانة بمساعدة القادة الخونة لهذه الدول، ويسعون لكسر قبح العلاقات مع الكيان الصهيوني ومواصلة الظلم ضد الشعب الفلسطيني".
وفيما يتعلق باللقاح ضد فيروس كورونا قال ذو النور: "إن الكيان الصهيوني يمنع وصول اللقاحات إلى الشعب الفلسطيني، ويمارس التمييز ضدهم ويمنعهم من أبسط حقوقهم في السلامة والصحة وهذا أمر مرفوض". محذراً من مواصلة الاحتلال الإسرائيلي لبناء المستوطنات وسلب اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم.
وكانت قد انطلقت، مساء أمس، أعمال مؤتمر البرلمانات الدول المدافعة عن القدس في العاصمة الإيرانية طهران. بمشاركة 20 دولة منها سورية، العراق، قطر، تركيا، إندونيسيا، ماليزيا، أفغانستان، وباكستان.
القمة "الافتراضية" انعقدت بالتزامن مع يوم "غزة رمز المقاومة"، اليوم العالمي لدعم القدس وفلسطين، تحت شعار "القدس تجمعنا - معاً ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني" بمناسبة ذكرى انتصار المقاومة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على غزة الذي استمر 22 يوماً.