دام برس :
قال عضو الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا الدكتور نبوغ عوا ، لقد وصلنا إلى ذروة الموجة الثانية بالنسبة لكورونا وتربعنا عليها ، والإصابات مستمرة.. والحالات المعلن عنها ليست جميع الإصابات ، الأرقام المتوفرة لدى وزارة الصحة هي من تراجع المشافي العامة أو خضعت لفحص (PCR).
وأوضح أن هناك حالات إصابة بفيروس كورونا نحجرها في المنازل فقط ومعظمها حالات متوسطة الإصابة ولا نحولها للمشافي إلا عندما تصبح حالات شديدة ولديها التهاب رئوي أو قصور تنفسي.
ومع برودة الطقس تزداد الإصابات بسبب انتشار الرشح الذي تعتبره الناس رشح طبيعي وتخالط بعضها وهو كورونا مما يؤدي إلى ازدياد الإصابات.
المدارس عنصر أساسي في انتشار الإصابات والأطفال ينقلون العدوى لأهاليهم ، ويجب أخذ بعض المواقف بسبب ازدياد الإصابات.
الصحة العالمية تقول من تعرض للإصابة بالكورونا بالذروة الأولى سيتعرض بالذروة الثانية لأن المناعة تكون جزئية أي لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر.
وقال : دمشق ليست بمعزل عن المحافظات الأخرى الأكثر إصابات والمتوقع أن تزداد الإصابات بشكل أكبر بسبب الاختلاط بين المحافظات.
-الحظر الجزئي مفيد ويقلل من الاختلاط والتواصل بين الناس، وهذا يساعد في تقليل الإصابات.