دام برس:

أدانت منظمة السياحة العالمية التدمير الممنهج للقطع الأثرية والثقافية في سورية والعراق, وقد أكد ذلك رئيس المنظمة العالمية للسياحة الدكتور طالب الرفاعي في اتصال هاتفي مع وزير السياحة المهندس بشر يازجي منوهاً بأن المنظمة وبالنيابة عن المجتمع السياحي العالمي تنضم إلى منظمة اليونسكو في إدانتها لما يحدث في سورية وضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية التراث الثقافي العالمي.
وتناول الحديث أوجه التعاون بين منظمة السياحة العالمية ووزارة السياحة في مجالات عدة منها بناء قدرات العاملين في القطاع السياحي, وتقديم الخبرات الاستشارية للمساهمة في عودة سورية إلى الخريطة السياحة العالمية , وبما يتناسب مع هويتها , وأصالتها المتميزة , ومقوماتها الطبيعية والأثرية لتساهم في رفع مستوى الدخل القومي, ومما يؤدي إلى مشاركتها بفعالية في جهود إعادة الإعمار ورفع نسبة مشاركتها في الاقتصاد الوطني.
يذكر أن منظمة السياحة العالمية قد أدانت في وقت سابق في بيان رسمي على موقعها على شبكة الانترنت التدمير الممنهج للسياحة والآثار السورية , وقال الدكتور طالب الرفاعي رئيس المنظمة : لقد هال منظمة السياحة العالمية التدمير الممنهج للقطع الأثرية والثقافية والدينية في سورية والعراق , والتي كان أخرها متحف الموصل في العراق .
وبالنيابة عن المجتمع السياحي العالمي فإن منظمة السياحة العالمية تنضم لليونسكو في إدانتها لما حدث وضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية التراث الثقافي العالمي
فالتراث الثقافي العالمي المتنوع يروي قصة الجنس البشري , قصتنا, ويمنح شعوراً بالفخر والثقة بالنفس للمجتمعات المحلية, ويحفز ملايين الأشخاص للسفر واكتشاف العالم كل سنة, فالقطع الأثرية هي مصدر للتفاهم والتسامح بين الشعوب والأمم, والأعمال الإرهابية التي لا تغتفر تهاجم تلك القيم, وعلى المجتمع الدولي أن يقف موحداً في إدانتها.