دام برس:

سيتم إعتماد تكنولوجيا الرادار الإفتراضى بالنسبة للرحلات الجوية بين قارتي أوربا وأميركا أي الرحلات عبر المحيط الأطلسي، الهدف الحقيقي من هذه المبادرة هي جعل الرحلات الجوية أكثر كفاءة وأكثر ملاءمة للبيئة.

مراقبة حركة الملاحة الجوية في كل مكان وحتى من وسط الطبيعة وكذا التعرف على الطائرات التي تحلق في الأجواء بات ممكناً من خلال إستخدام الإنترنت. التكنولوجيا تجعل الأمور ممكنة. الأمر قانوني وسهل، بإمكانكم فقط التواصل مع موقع إلكتروني وستجدون أنفسكم وسط مجال الملاحة الجوية، بإمكانكم حتى التعرف على الطائرات التي تحلق فوقكم.

الرادار الإفتراضي يُطلق عليه إسم أيه دي أس-بي، ويسمح بتسجيل هوية ومواقع جميع الطائرات. وهو قادر على تحسين وزيادة حركة الملاحة الجوية في المناطق التي لا تغطيها الرادارات كالمحيط الأطلسي، حيث تشهد الأجواء عبور مئات الطائرات.

نظام أيه دي اس-بي يُساعد على جعل الطرق عبر الأطلسي أكثر كفاءة، لا سيما من خلال إستخدام التقنية الحديثة أي تي بي التي تسمح للطائرات بالتحليق لأعلى مستوى وإستهلاك أقل كمية ممكنة من الوقود وضمان أن المسافرين بإمكانهم رؤية وتحديد حركة المرور حول الطائرة، وبالتالي تبادل المعلومات حول مستوى الطيران.

بعد المرحلة التجريبية، الرحلات التجارية الأولى التي ستستخدم الإجراءات الحديثة التي تعتمد على أيه دي أس-بي ستبدأ هذا الصيف. خطوة مهمة جداً نحو مزيد من الكفاءة وفرصة أمثل لإحترام البيئة.