دام برس:

أفرج الجيش الأميركي عن شريط مصور(منشور أعلاه)التقطته طائرة استطلاع أميركية بدون طيار يظهر عددا من المجاهدين في أفغانستان وهم يتناوبون على نكاح حيوان داجن، ويبدو من الشريط ( الدقيقة 1:05 وما بعد)، ومما قالته الجهة التي وزعته ، أن الحيوان هو عنزة، فيما أشارت قراءات أخرى إلى أنه نعجة!

يشار إلى أن الإسلاميين التكفيريين، وخصوصا الوهابيين منهم، يلجأون إلى نكاح واغتصاب الحيوانات ، بما في ذلك الحمير، بسبب الكبت الجنسي الذي يسببه لهم التناقض المطلق بين رغباتهم الإنسانية المشروعة والطبيعية، وبين الإرهاب والقمع الذي يمارسه عليهم دينهم وتدينهم ، والذي يعتبر العلاقة مع المرأة، مهما كانت طبيعتها، فعل زنا. ويزداد هذا التناقض حدة في مجتمعات معينة مثل الخليجية. وكانت السلطات السعودية ضبطت الكثير من مواطنيها وهم يحاولون اغتصاب الحيوانات، لعل أشهرها قصة المواطن الذي عثر عليه ميتا في بلدة "حفر الباطن" على ساحل الخليج . وقد أظهرت تحقيقات الشرطة والفحوص المخبرية والتشريحية أنه قتل رفسا من قبل الحمار على صدره وبطنه حين حاول اغتصابه. وقد وجدت التحقيقات الجنائية الشرعية آثار منيه على عضوه الذكري وعلى مؤخرة الحمار. وكان لافتا أن الحمار بقي مع القتيل حتى الصبح حين وصلت سيارات الشرطة، بالنظر لأن الرجل كان ربط الحمار إلى وسطه بحبل!

تبقي الإشارة إلى ناحكي ومغتصبي الحمير والماعز هم الذي يتوافدون إلى سوريا لقيادة الثورة الوهابية وتخليص الشعب السوري من الديكتاتورية!

الحقيقة