دام برس:

أكد مختصون من معهد الجاذبية الأرضية الروسي في موسكو أن تأثير العواصف المغناطيسية قد يصل إلى إحداث خلل في الملاحة الجوية ويسفر عن سقوط الطائرات أو يؤدي إلى تغير مسارات الصواريخ.

ونقل الموقع الالكتروني لقناة روسيا اليوم عن المختصين قولهم ان من شأن هذه العواصف أن تؤثر ايضا في أداء نظامي الإرشاد عبر الأقمار الاصطناعية الروسي "غلوناس" والأمريكي "جي بي إس" جراء الاضطرابات الجوية في الغلاف المحيط بالارض على ارتفاع يتراوح ما بين 300 و400 كيلومتر ما يوءدي إلى حرف الإشارات لمسافة قد تصل إلى 100 متر الامر الذي يجعل هبوط الطائرات في ظروف كهذه يصبح أكثر صعوبة.

ويضيف المختصون أن الضرر جراء العواصف المغناطيسية لا يقتصر على الطائرات في السماء فحسب بل يشمل ايضا عمليات الحفر في الأرض إذ ان تحديد وجهة آلات الحفر يعتمد على إحداثيات ذات صلة بالمجال المغناطيسي التي من الوارد جدا أن تكون غير دقيقة في فترة العواصف الشمسية مشيرين إلى أن تدفق الجسيمات الكونية تزامنا مع الاضطرابات في الشمس يسفر عن خلل في أداء اجهزة الكمبيوتر المخصصة لمتابعة صواريخ الفضاء لمهامها.