دام برس:متابعة:حلا عبود:
نشرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية تقريراً مصوراً عما سمته بأكثر الأماكن رعباً في العالم والذي تضمن مجموعة من الأماكن وصفتها بأنها تثير الرعب وتدور حولها أساطير عديدة وأبرز تلك الأماكن رعباً كان قرية بلوكلي بالقرب من مدينة أشفورد في مقاطعة كينت البريطانية والتي يعتقد الجميع أنها مسكونة حيث عثر العديد من السكان على نحو اثني عشر شبحاً في أوقات مختلفة كما كان يسمع السكان دوماً صرخات تقشعر لها الأبدان قبل أن يهجرها سكانها لفترة وباتت مزاراً للمغامرين في عيد الهالويين.
أما المركز الثاني لتلك الأماكن المرعبة فكان من نصيب حي كزوشيميلكو في المكسيك والذي يحتوي على مجموعة من القنوات والجزر الاصطناعية الكبيرة والتي كان يملكها جوليان سانتانا باريرا وبعدما اكتشفت جثة فتاته ملقاة في إحدى القنوات جمع كل الدمى وتخلص منها شنقاً على أشجار جزيرته ولكنه توفي عام 2001 وظلت تلك الدمى علامة على وجود العديد من الأرواح الشريرة تحوم حول المنطقة.
وذهب المركز الثالث لجزيرة هاشيما اليابانية التي باتت عبارة عن جزيرة أشباح منذ إغلاق منجم الفحم هناك ويحكي عنها اليابانيون الكثير من الأساطير ولكنها جعلت منذ 2009 مزارا سياحياً لمحبي المغامرات.
وجاء في المركز الرابع برج حجر الفرض في العاصمة البريطانية لندن والتي تقول الأسطورة إن العشرات من الأشخاص لقوا نهايتهم على جدرانه الرمادية وأبصر عدد كبير من الأشخاص العديد من الأشباح منها لملوك علقت رؤوسهم على قمة هذا البرج في القرنين الخامس عشر والسادس عشر.
أما وادي الصلبان في ليتوانيا فاحتل المركز الخامس و يحتوي على أكثر من 100 ألف صليب ويوصف بأنه أكثر مكان مثير للرعب وانقباضة القلب في العالم.
وفي المركز السادس جاءت غابة سفح جبل فوجي الذي تصفه الأساطير اليابانية بأنه مركز ومكان تاريخي لتجمع الشياطين وهو المكان الثاني الأكثر شعبية في حالات الانتحار حيث شهد وحده نحو 50 حالة انتحار في 2010 وجميعها لأسباب غامضة غير معلومة حتى الآن ولعل السبب مختبئ داخل السكون المخيف المحيط بتلك الغابة.
وفي المركز السابع جاءت مقبرة كاتاكومبس في العاصمة الفرنسية باريس والتي تحتوي على صندوق يحوي مجموعة ضخمة من العظام بها رفات نحو ستة ملايين نسمة قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية وكان يستخدمها الفرنسيون للاختباء والتخفي عن القوات الألمانية النازية.
ونشرت الصحيفة مجموعة أخرى من الأماكن مثل قلعة أدنبرة في اسكتلندا التي يعتقد أنها موطن لعدد من الأشباح ومدينة ملاهي برابيات في أوكرانيا التي كانت إحدى المدن التي ضربها انفجار مفاعل تشيرنوبيل وجعلها مدينة أشباح عام 1986.
كما نشرت عدة مدن أخرى مثل مدينة كراكو الإيطالية ومدينة بودي في ولاية كاليفورنيا وهمبرستون في تشيلي وكولمانسكوب في ناميبيا ومدينة أورادور الفرنسية التي قتلت فيها القوات الألمانية في الحرب العالمية الثانية الآلاف ورفض شارل ديغول إعادة بنائها وجعلها نصباً تذكارياً.
ومن أكثر الأماكن المرعبة أيضاً جزيرة قريبة من مدينة فينيسيا "البندقية" الإيطالية والتي كانت تستخدم كمشفى للأمراض المعدية أو كما أطلق عليها حفرة الطاعون التي نقلت السلطات الإيطالية اليها عشرات الآلاف من المصابين بهذا المرض الذي كان يطلق عليه الموت الأسود وتركتهم يلاقون مصيرهم في تلك الجزيرة المنعزلة كما استخدمت فيما بعد كمشفى للأمراض العقلية ينقل اليها المرضى الخطيرون على الأمن العام.