دام برس-حلب – حسن العجيلي :
مناقشة النشاطات التنموية وأهمية دور المرأة ودمجها في هذه النشاطات كانت محور اجتماع  وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط مع لجنة سيدات أعمال غرفة صناعة حلب، إضافة إلى مناقشة العديد من المشاريع التي تعتبر من أولويات خطة عمل اللجنة في مجال التنمية المستدامة وتطوير الواقع المعيشي والاغاثي وكيفية انقاذ الأسر التي تضررت نتيجة الأزمة .
ولفتت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى الجهود التي تبذلها غرفة صناعة حلب من خلال دعم الصناعيين والوقوف إلى جانبهم لإعادة تشغيل منشآتهم في المناطق الآمنة وتعزيز صمودهم في أقسى الظروف ، مشيرة إلى أهمية محافظة حلب صناعياً واقتصادياً وأن نهوضها مجدداً هو الداعم الحقيقي والأول للاقتصاد الوطني .
وأوضحت الدكتور الشماط أن الوزارة تقوم بإعداد دراسة لإقامة ورشة عمل كبيرة مشتركة بين  اتحادات وغرف الصناعة والتجارة والزراعة بالتعاون مع الأمم المتحدة لعرض المنتجات السورية واعتمادها لتأمين المعونات الإغاثية عوضاً عن استيرادها من البلدان الأخرى حيث أن المنتج السوري يتمتع بجودة عالية وكلفة أقل،  مبيّنة أن الوزارة مستعدة لدعم كافة المشاريع والفعاليات التي تعنى بالتنمية المستدامة والتدريب والتأهيل للمجتمع المحلي ، مؤكدة أهمية دور المرأة ومساهمتها في النشاطات التي تدعم الفرد والمجتمع .

واستعرضت  ألين لحدو عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب ورئيس لجنة سيدات الأعمال أهداف اللجنة ومهماتها في هذه المرحلة ومجموعة المشاريع الداعمة للتنمية المستدامة والتي اخذت حيز التنفيذ ، ومنها (مشروع الصناعي الصغير) الذي يهدف إلى تنمية روح العمل الصناعي وتشجيع الأطفال المبدعين بالتشارك بين الغرفة و مديرية التربية والأمانة السورية للتنمية ، ومشروع (الاقتصاد المنزلي) الذي يهدف إلى مساعدة السيدات اللواتي لا يعملن  ويعانين من الظروف المعيشية الحرجة لتمكينهن من المشاركة في سوق العمل  بدلا من حالة العجز .
وأكدت سيدات الأعمال على أهمية التعاون مع المنظمات الدولية  لتوطين صناعة المواد الاغاثية التي ترد من الخارج وذلك لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة وبما يسهم بشكل فعال في إعادة توظيف الآلاف من النازحين العاطلين عن العمل بسبب الأزمة الراهنة .