دام برس - أحمد سليمان :
تمكنت  الشركة الأهلية للمنتجات المطاطية من تحقيق  انتاج خلال العام الماضي بلغت قيمته 704 ملايين ليرة وسوقت كامل منتجاتها الى  العديد من الشركات و الجهات العامة التي ترتبط معها بعقود بعد تنفيذها بالكامل.
و قدر المدير العام للشركة وليد عيساني أرباح الشركة الصافية المحققة خلال هذه الفترة بنحو 8ر62 مليون ليرة بعد دفع الضريبة المقدرة بنحو 24 مليون ليرة  والرواتب ومستلزمات العمل و الانتاج و المواد الاولية.
و ذكر ان الشركة العامة لتعبئة المياه التي نفذت لها الشركة الاهلية عقدا العام الماضي تضمن توريد 50 طنا من الرقائق البلاستيكية الحرارية لزوم تغليف جعبات عبوات المياه المعبأة  طلبت مع بداية هذا العام كامل انتاج الشركة من الرقائق البلاستيكية والمقدر بنحو 200 مليون ليرة مشيرا  الى وجود طلبات أخرى من المؤسسة العامة للحبوب لاستجرار  منتجات الشركة من الرقائق البلاستيكية الزراعية و من عدة جهات عامة أخرى  التي طلبت انتاج الشركة من الاحذية الكتانية و الجزمة و التي يقدر انتاجها منها بنحو 150 الف زوج على ان يتم تنظيم العقود اللازمة بعد التوصل مع هذه الجهات الى اتفاق نهائي بشأنها.
و لفت الى  استمرار توريد المواد الأولية اللازمة لعمليات الانتاج وأنه لا يوجد اختناقات بهذا الشأن، موضحا ان الشركة  تستثمر كافة الطاقات المتاحة لديها وتعمل على مدى ثلاث ورديات لتامين طلبات  الجهات المتعاقدة معها.
وكانت الشركة نفذت  العام الماضي عدة عقود لتوريد أكياس النايلون الخشاش لمؤسسة الإسكان العسكري /فرع حمص بمعدل 15 طن شهريا ومع الشركة العامة للمخابز لتزويدها بهذه الأكياس لتعبئة الخبز بقيمة 17 مليون ليرة وللمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب  لتصنيع  480 طنا من الرقائق البلاستيكية الزراعية وكمية 15 ألف زوج حذاء كتاني ومثلها جزمة بلاستيكية الى عدة جهات عامة اخرى .
وأشار  مدير الشركة الى  ان قيمة الاضرار  المباشرة وغير التي لحقت بالشركة نتيجة الاعمال الارهابية منذ بداية الازمة و حتى الان تصل الى اكثر من مليار و نصف مليار ليرة سورية بعد تضرر مقر الشركة الرئيسي على طريق المليحة بريف دمشق وغيرها من مواقع العمل لافتا الى انه لم يتم حتى الان آلتي تصنيع عبوات البريفورم من مقر الشركة   و انه حال نقلهما سيتم اصلاحهما واعادة تأهيلهما لتتم الاستفادة منهما في تصنيع هذه العبوات اللازمة لتعبئة المياه المعباة وتأمين احتياجات شركة تعبئة المياه بمعاملها الاربعة و بالتالي زيادة الانتاجية والمردود.