دام برس - يزن كلش:

بحث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير عزت  قاضي أمين اليوم  مع إدارة أعضاء الشركة العامة للمخابز الآلية ولجنة المخابز الاحتياطية والشركة العامة للمطاحن  السبل عن صناعة الخبز وجودته بشكل ممتاز وبجودة عالية ونوعية متساوية وفق المعايير المتفق عليها والحفاظ على مواصفات مادة الخبز بأسعاره المعتادة بشكل يتناسب مع دخل المواطن السوري واحتياجاته اليومية.

وذكر الوزير قاضي آمين أن هنالك العديد من المخابز المتفوقة في الجودة عن غيره من الأفران لذلك يجب على الجميع أن يستفاد من الأيدي العاملة القديمة ذوي الخبرة في صناعة الخبز للوصول إلى صناعة متساوية ومتفوقة وتقديمها للمواطن عبر الأفران الحكومية و الاحتياطية منها و الخاصة.

وبين أحد أعضاء المشاركين أن الاختلاف في اعتقاده هو طريقة الصناعة فمن العاملين من يضع الماء البارد في الشتاء والحار في الصيف لتصبح اللعجنة المخصصة للخبز غير صالحة وتفتت بعد يوم من الشراء وبين أن السرعة أحيانا في إنجاز العمل قد تسبب دخول العجين بسرعة عبر الفرن بغير الوقت المخصص له من مدة ليصبح جاهزا في متناول المواطن بجودة جيدة.

واتفق خلال الاجتماع على ضرورة وضع خريطة حول تموضع الأفران في المناطق والأحياء بالمحافظات وأهمية التعاون والتنسيق بين المخابز الآلية والاحتياطية لتغطية احتياجات جميع المواطنين من الخبز بالسعر والمواصفات المحددة وتطوير خطوط الإنتاج في الأفران التي تحتاج خطوط إنتاجها إلى ذلك أو إحداث خطوط إنتاج جديدة

من ناحية أخرى ذكر الوزير أمين أن الأفران مثل طرطوس والديماس يصنع بجودة سيئة بعض الشيء ويجب الوصول إلى حل من أجل المعالجة الفورية وتقديمه للمواطن بحسب المعايير المفروضة من الوزارة.

وأشار السيد الوزير إلى أنه يجب إقامة دورات تأهيلية للعاملين في الأفران وتطوير عملية الصناعة وتحديث خطوط الإنتاج.

وفي السياق نفسه طرح مسؤول فرن الديماس أن الفرن محاط بمنطقة متزايد فيه الطلب على شراء الخبز وعلى ذلك اضطررنا إلى صناعة المزيد منه لتلبية الحاجات وقدمنا عرض من أجل اسثمار بعض الأراضي الموجودة قرب الفرن من أجل العمل على توسعته وبناء فرن جديد بأدوات جديدة كي يناسب الجودة المخصصة لصناعة الخبز ووفق المعاير المطلوبة.

والشيء بالشيء يذكر أن الوزير أمين أكد أن المرحلة التي مررنا بها عصيبة ورغم كل ذلك استطعنا المحافظة على استمرارية العمل وبنفس الأسعار والحفاظ على الجودة قدر الإمكان رغم تعرض المعارضة المسلحة للأفران وتدميرها.

وطلب الوزير أن تحدد آلية مستقبلية للعمل تقدم  لكل الأفران للحصول على أفران مخصصة لصناعة الخبز السياحي الذي تطلبه فئات من المجتمع والمطاعم على الخصوص وإعادة تأهيل العديد منها التي وقفت قصرا عن العمل.

وكشف أنه يجري العمل لإعادة افتتاح مخابز سياحية بالمواصفات المطلوبة وبسعر التكلفة.

كما بين أنه يوجد \107\مخابز إحتياطية موزعه على المحافظات ويعمل منها \52\ مخبزا ليخرج عن الخدمة \55\ مخبزا بعل المجموعات المسلحة كما أن الطاقة الإنتاجية تصل إلى \15\ طن يوميا  متواجد \131\مخبزا اليا و\242\خط إنتاج ليخرج \16\ بفعل الهجوم عليها من قبل المعارضة المسلحة.

يذكر أن الاجتماع كان بحضور كل من عماد الأصيل وجمال الدين شعيب معاونا الوزير وعدي شبلي المدير العام للشركة العامة للمطاحن وعثمان حامد المدير العام للشركة العامة للمخابز وعلي علي رئيس لجنة المخابز الاحتياطية ومدير المواد والأمن الغذائي بالوزارة وعدد من المختصين.