دام برس- بتول ربيع:
كشفت مصادر خاصة لدام برس أن المصرف سيعاود بيع القطع الأجنبي في بحر الأسبوع المقبل، حيث سيتم البيع في مقر فرع واحد ضمن دمشق سيكلف بقرار من المدير العام بعملية البيع، والمتوقع أن الإقبال سيكون ضئيل على شراء الدولار وذلك بسبب قلة رغبة المواطن في الادخار بالدولار بسبب الانخفاضات المستمرة في سعر صرفه.
وأضاف المصدر أن الموافقة على قيام المصرف العقاري على بيع القطع الأجنبي لأغراض غير تجارية قد تمت، وبعد أن اتخذ المصرف كافة الإجراءات اللازمة قرر مباشرة البيع عبر فرع واحد في دمشق هو فرع مشروع دمر، مشيراً إلى أن العقاري وصل إلى المراحل النهائية من إعداد التعليمات التنفيذية لبيع القطع الأجنبي للمواطنين، وقد أكد أن مباشرة البيع لن تتعدى يوم الأحد من الأسبوع المقبل خلال خمسة أيام من الآن.
وعن ماقيل حول الكميات الكبيرة منى القطع الأجنبي التي اشتراها المصرف العقاري أفادنا المصدر أن العقاري اشترى بالفعل مبلغاً من القطع الأجنبي من مصرف سورية المركزي تصل إلى 50 ألف دولار وهو مبلغ يلبي طلبات شراء من المواطنين تصل إلى 100 طلب بالنظر إلى أن قرار مصرف سورية المركزي في هذا الشأن (رقم 1003) وتعديله قد حدد سقف الشراء لكل مواطن بملغ 500 دولار.
وبحسب ماذكر المصدر أن الاجراءات التي قام بها مصرف سورية المركزي هي التي ساهمت بتراجع سعر صرف الدولار من حوالي 310 ليرات سورية إلى 200 ليرة سورية، حيث أن إستراتيجية المركزي منذ بداية الأزمة وحتى اليوم لعبت دوراً أساسياً في ذلك، حيث أنه قام بالمتابعة المستمرة لمصرف سورية المركزي لأسواق الصرف والقطع للحد من ارتفاع سعر الصرف،
وبالنسبة لسيولة القطع الأجنبي المتوفرة لدى المصرف العقاري إن كانت ضمن ودائع القطع الأجنبي لديه أو رصيده الخاص منها، بالنظر إلى المعلومات التي تقول بأن احتساب سيولة العقاري بالقطع الأجنبي ضمن معدل سيولته العام من شأنه رفع المعدل العام درجات كثيرة قال المدير العام للمصرف العقاري إن سيولة المصرف ضمن الحدود الرسمية وفق المعدلات التي حددتها مجلس النقد والتسليف ومصرف سورية المركزي، ولا يمكن وصفها بالقليلة أو بالضخمة بل هي ضمن المعدلات الرسمية المحددة، واكد المصدر أن العقاري يمتلك ودائع بالقطع الأجنبي من يورو ودولار، مصيفاً أن الفترة المقبلة ستكون مهمة بالنسبة للقطع الأجنبي وأسعار صرفه ستتماثل بالنزول..