دام برس

أكد بنك سورية الدولي الإسلامي أنه سيتخذ جميع التدابير والإجراءات الضرورية إزاء القرار غير المنطقي وغير المبرر الذي اتخذته وزارة الخزانة الأمريكية أمس والقاضي بفرض عقوبات على البنك تضمنت تجميد أصوله في الولايات المتحدة ومنع الأفراد والشركات الأمريكيين من التعامل معه.

وأعرب البنك في بيان تلقت وكالة سانا نسخة منه عن استغرابه من القرار الأمريكي موضحا أنه لا يوجد أي أصول أو أرصدة أو مبالغ للبنك في الولايات المتحدة إضافة إلى عدم وجود أي تعاملات مصرفية بين بنك سورية الدولي الإسلامي والجهات المحظور عليها التعامل مع البنك كما ورد في القرار الأمريكي.

وأوضح البيان أن البنك أسوة بباقي المصارف السورية توقف عن تنفيذ أي عمليات مصرفية خارجية بالدولار الأميركي منذ قيام الولايات المتحدة بفرض العقوبات الاقتصادية على سورية.

وشدد البنك في بيانه على أن جميع تعاملات البنك في مجال عمليات التجارة الخارجية تتم وفق الضوابط والمعايير والأعراف المعمول بها دولياً وتعود لعملاء لا توجد بحقهم أي عقوبات من أي جهة كانت سواء أكانوا أفراداً أو شركات خاصة أو مؤسسات القطاع العام المسموح لها بالتعامل مع بنوك القطاع الخاص والتي تتعامل مع البنك بحكم حجم رأسماله وموجوداته وتنوع خدماته وشبكة مراسليه.

ولفت البيان إلى أن كل المواد المستوردة والمتعامل بها هي من البضائع والمواد المسموح استيرادها لسورية والتي لم تصدر أي قرارات بمنع توريدها لسورية من أي جهة كانت موضحا أن البنك يمتلك نظام فلترة عالميا مشابها لما هو مطبق في البنوك العالمية للحوالات الصادرة والواردة بما يضمن عدم تمرير أي عملية لأشخاص أو جهات واردة في قوائم العقوبات من أي جهة وأن البنك يحتفظ بكل الوثائق والمستندات والثبوتيات التي تعزز صحة وقانونية عملياته التي تتم عبر شبكة مراسلين من الدرجة الأولى وخارج الولايات المتحدة.

ويأتي القرار الأمريكي بفرض عقوبات على بنك سورية الدولي الإسلامي بالتنسيق مع قطر في سياق العدوان الذي تقوده الولايات المتحدة وأتباعها في المنطقة على الشعب السوري.