دام برس

واجهت حلب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه والمحاصيل الزراعية بإقامة أسواق شعبية تبيع المنتجات من المزارع إلى المستهلك مباشرة دون تدخل الوسطاء من بائعي الجملة والمفرق المتهمين بالجشع والتسبب بموجة الغلاء التي أرهقت كاهل المواطنين، وخصوصاً ذوي الدخل المحدود منهم.

وأمس أعلن محافظ حلب موفق خلوف عن اختيار 3 مواقع في أطراف المدينة صالحة لاستخدامها كأسواق رديفة لسوق الهال الذي يتوسط المدينة لبيع المنتجات الزراعية من الفلاحين إلى المستهلكين بشكل مباشر تفادياً لاستغلال الطرفين على أن تستثمر بأجور رمزية شبه مجانية من مجلس المدينة الذي أوكلت إليه مهمة تسويتها وتخديمها.

وتفقد المحافظ برفقة رئيس مجلس المدينة محمد أيمن حلاق المواقع المتوضعة في مناطق خان العسل وسوق الجمعة (العويجة) والنيرب التي يحتل كل واحد منها مساحة 10 آلاف متر مربع سيتم تمهيدها وتخديمها لمباشرة عملية البيع فيها، ولفت المحافظ إلى أن عملية البحث عن مواقع أسواق أخرى جارية لتضاف إلى الأسواق الحالية.

وبإمكان المزارعين نقل منتجاتهم إلى سوق الجمعة المعد للاستثمار سابقاً لمزاولة نشاطهم التجاري من دون الوسطاء بعد دفع أجور حجز أماكن لهم ستستخدم مبالغها في عمليات التنظيف والصيانة. وستبدأ مديرية الخدمات الفنية بتجهيز الموقعين الآخرين لوضعهما في الاستثمار.

وسيخدم مجلس المدينة والمحافظة وغرفة الزراعة مناطق الأسواق الشعبية الجديدة وستقل المستهلكين إليها باصات نقل داخل مخصصة لتسهيل العملية التي تستهدف منع الاحتكار من التجار وإنصاف المزارعين والمستهلكين.

وكان المحافظ شكل خلال اجتماع سابق بأعضاء مجلس إدارة غرفة زراعة حلب لجنة مؤلفة من 7 أعضاء، حصة الغرفة منهم 5 أعضاء والعضوان الآخران من مجلس المدينة، مهمتها متابعة تنفيذ مشروع إقامة هذه الأسواق بأقصى سرعة ممكنة

-------------

هذا في حلب اما دمشق التي وقعت المحافظة اتفاق لنقل سوق الهال من سوق الزبلطاني حيث الازدحام الكبير فبقي اتفاقها على الورق
علما ان المنطق يقضي باقامة سوقي هال الاول جنوب دمشق بمنطقة دير علي و الثاني شمال دمشق في الدوير و بهذا يرتاح مزارعو المناطق الوسطى و الجنوبية و تخف الزحمة
و تنتعش الاسواق

و لكن يبدو ان جل اهتمام محافظة دمشق هو الجلوس و اقامة نفق او جسر لصرف الميزانيات