دام برس
كشفت الكاتبة التونسية المقيمة في باريس، ناديا علي، في مقالة لها عن مؤتمر جديد سيعقد في باريس نهاية الشهر الجاري تحت عنوان "سوريا للجميع" ويهدف رجل الأعمال السوري "الشاب" الذي يقف وراء المؤتمر لجمع السوريين جميعا تحت مظلة واحدة بهدف إنقاذ سوريا سياسيا واقتصاديا وإقامة وضع سياسي جديد قائم على الديمقراطية.
وقالت حسب موقع سيريا بوليتيك : في الأفق هناك تحركات من خلال مبادرة للحوار يسعي لها شاب سوري . تشمل جميع أطياف المعارضة تحت عنوان" سوريا للجميع ". تقوم المبادرة على مقترحات لبرنامج اقتصادي .يمهد لحل سياسي شامل يسعى ، كبداية، لطرح حل فوري لجزء هام من المشكلة الاقتصادية للمواطن البسيط ، و يشمل كتلة متكاملة من الحلول ذات طابع اقتصادي يمس بصفة مباشرة حاجيات الطبقة المعدمة والمتضررين . ويقوم على دراسة دقيقة لأوضاعهم المادية ويرتكز على أرقام وإحصائيات تبين التكلفة ومصدر التمويل بشفافية كاملة من دعم أجنبي ، الذي يتكفل به هذا الشاب بصفة انفرادية حسب المعلومات ، وتنظيم مؤتمر مقرر خلال نهاية يناير الجاري بالعاصمة الفرنسية باريس .
والرؤية الأولى للمؤتمر وبرنامج الجلسات سيكون بمثابة ، حوار وطني دعيت له كل أطياف المعارضة السورية ، وسيتم عرض التصور المقترح من طرف المؤسسين دون أي تدخل أجنبي حسب قولهم ، وسيحاولون تقريب وجهات النظر بينهم لتجنب الحلول الأمنية التي تطيل الأزمة ، في محاولة منهم لحقن الدماء السورية الزكية ، وفي مرحلة ثانية يأتي دخول الساحة السياسية ميدانيا من خلال تشكيل حزب على أساس برنامجهم الاقتصادي ، بعد أن دخل حق تشكيل الأحزاب في سوريا حيز التنفيذ على أرض الواقع .
وبغض النظر عن احتمال نجاح المؤتمر من فشله ، إلا أن الهام هو أن من حق الشعب السوري أن يُمنح حق محاولة بذل جهد للمصالحة بين كل أطيافه ، تحت شعار شامل ومصلحة واحدة تقوم على انتشاله من هذا المستنقع بعيدا عن أروقة الجامعة العربية والأمم المتحدة، وينأى بنفسه عن التجربتين العراقية والليبية ، اللتين أثبتتا فشلهما ، وإن ذهاب الطغاة لا يعني بالضرورة زوال أنظمتهم القمعية والفاسدة ، والتي ترسخت في أعماق مؤسسات الدولة و شرايين اقتصادها ، فهذه المصالحة تبعد شبح الوصاية الأجنبية وتسحق أطماع الشركات الأجنبية في عقود الإعمار والصفقات الاقتصادية التي هي الهدف من تلك الحروب، التي كانت الأمم المتحدة للأسف خلافاً لمسودة نظامها الأساسي ( التي تقوم على تحرير الشعوب وأمنهم وحقهم الطبيعي في تقرير مصيرهم ) تقرها وتضمن الحصول على تمويلها، وراح ضحيتها ملايين الأبرياء في أفغانستان والعراق وليبيا
0000-00-00 00:00:00 | بعد شو |
عندما بدء الكلام على نهاية الازمنة بدهم يعملوا كذا وكذا هم عايشين في الغرب هم بدهم كراسي لانهم كيف بدهم يتركوا اوربا والرجوع للمساعدة ماشاء الله بعد ما عملوا شرخ كبير واناس كثر دبعوا ارواحهم الصحيح الشعب السوري الذي في سوريا يحق لهم ان يقرروا مصيرهم والاهم رجوع الامان الى سوريا اهم شيءولماذا اللف والدوران يذهبوا ويشكلوا احزاب والى الانتخاب والشعب يقرر والباقي فزلكة لان سوريا بلد مهم ليس اي احد يقوده | |
phatimeh |