دام برس :
أوضح أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزّة، أن أكبر مادة غذائية قابلة للغش هي زيت الزيتون، والطريقة المعتمدة في ذلك هي خلطه بزيوت أخرى خفيفة كزيت الذرة، حيث يشتري التجار زيت الزيتون من مناطق إنتاجه، وينقصون حوالي 5 إلى 6 كغ زيت زيتون من كل بيدون، ويضيفون بدلاً منه زيتاً نباتياً، ويستفيدون من فارق السعر، مضيفاً أن بعض التجار يعلنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن لديهم زيتاً أصلياً ومكفولاً، لكن من الصعب أن يتم كشف غشه إلا إذا كانت نسبة التلاعب تزيد عن 50%.
وبيّن حبزّة لصحيفة تشرين أن المستهلك يحاول كشف غشه باختبار الانكسار من خلال تسليط مصدر ضوء على الزيت، بحيث إذا تخلله الضوء يعتبر مغشوشاً، أما إذا لم يتخلله الضوء فهو جيد، لكن هذه الطريقة ليست علمية والطريقة الوحيدة لكشفه هي التحليل المخبري.
وأشار إلى أن البعض يلجأ لإضافة الأصبغة والنكهات على الزيت النباتي ويبيعه على أنه زيت زيتون، ناصحاً بشراء زيت الزيتون من مصدر موثوق، لأن كشف غشه أمر صعب، وحذر بعدم شراء الزيت عبر النت والطرقات العامة بل عن طريق أشخاص موثوقين أو ماركات معروفة لديها سجل تجاري.
ويرى خبراء أن ارتفاع أسعار الزيت في السنوات الأخيرة سببه ارتفاع أجور اليد العاملة وأسعار مستلزمات الإنتاج بالنسبة للمزارعين بشكل كبير مثل القطاف والعصر والتعبئة والسماد.