دام برس-هاني حيدر:
عقدت هيئة الاستثمار السورية اجتماعاً مع المؤسسة العامة السورية للتأمين لتعزيز التعاون بين الطرفين وتقديم كافة الدعم للمستثمرين وذلك بحضور كل من السيد مدين دياب مدير عام هيئة الاستثمار والدكتور نزار زيود مدير عام المؤسسة السورية للتأميل وعدد من المدراء المركزيين ومدراء الفروع وممثلي العمال في التنظيم النقابي.
وأكد السيد مدين دياب على أهمية عقد هذا الاجتماع وذلك تحقيقاً لشعار سيد الوطن الأمل بالعمل وأن المراحل القادمة  سيتم العمل عليها من خلال دعم الانتاج الزراعي والصناعي وتأمين مستلزمات هذين القطاعين بالطاقة وخاصة الطاقات المتجددة والتي ركز عليها السيد الرئيس بشكل كبير خلال خطاب القسم وعن أهمية الطاقة وحواملها في دعم الاستثمار وضرورة الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة بحيث تؤدي إلى زيادة الإنتاج في كافة القطاعات
وأشار دياب  إلى أهمية قطاع التأمين لكونه من الأنشطة الإقتصادية المهمة التي تدعم استقرار الاستثمارات وأن هناك دور كبير يمكن أن تلعبه شركات التأمين وخاصة المؤسسة العامة السورية للتأمين من خلال تمويل الاستثمارات والعديد من المشاريع المطروحة والقائمة ومن خلال الحماية التأمينية للمشاريع الاستثمارية مما يخلق بيئة استثمارية منتجة وفاعلة.

وتحدث دياب عن ضرورة مواكبة التشريعات التي صدرت  وآخرها نص القانون ١٨ بالفقرة ج من المادة ٣٢ على إلزام كل المنشآت والمشاريع المشملة بقانون الاستثمار بالتأمين لدى إحدى شركات التأمين العاملة في السوق السورية وضرورة تقديم وثيقة التأمين كأحد الوثائق المطلوبة لتشميل المشروع أو المنشأة بقانون الاستثمار لدى الهيئة.

 بدوره أكد الدكتور نزار زيود مدير عام المؤسسة العامة السورية للتأمين أهمية هذا اللقاء لأن التأمين هو أحد ركائز الاستثمار ويساعد على تشجيع رؤوس الاموال على الاستقرار وخلق مشاريع استثمارية تقدم لها التغطية التأمينية لحماية رأس المال  والمشروع مما يرتب علينا أن نواكب هذه المرحلة وأن نتعاون مع هيئة الاستثمار السورية لوضع الآليات التنفيذية والإجراءات المطلوبة للقيام بتأمين المشاريع التي ستتقدم لتشميلها بقانون الاستثمار والغاية الرئيسية التي هي كسب ثقة المستثمر وتبسيط الإجراءات مما يساعد على توسع المشاريع والتنمية فيها.

وأضاف زيود "نحن كمؤسسة تأمين سنكون حاضرين وجاهزين لتقديم الخدمة التأمينية للمستثمرين من لحظة البدء بالمشروع ولحين الوصول إلى مرحلة الإنتاج وخصوصاً خلال المرحلة القادمة وضرورة أن تكون مؤسسة التأمين أحد روافع وركائز الأقتصاد كونها الذراع الحكومي في هذا القطاع الهام والحيوي من خلال التأمين على المشاريع الاستثمارية بكافة أنواعها وتأمين التغطيات اللازمة وبما يتناسب مع كل مشروع وحسب طبيعته وأخطاره وبما يحقق مصلحة الطرفين المستثمر والمؤسسة من خلال مواكبة البيئة الاستثمارية مما يساعد على تسريع عجلة الإقتصاد والانتاج الذي يؤدي إلى تخفيف الاحتكار من خلال توافر المواد المنتجة في هذه المشاريع.

وفي نهاية الإجتماع تم الإتفاق على مايلي :
قيام المؤسسة العامة السورية للتأمين  وهيئة الأستثمار السورية بتقديم عرض للمستثمرين حول التعليمات التنفيذية واستمزاج آرائهم والاستماع إلى الملاحظات والمطالب التي يتقدمون بها للوصول إلى أفضل نتيجة وبما يحقق مصلحة كافة الأطراف والوصول بالمشاريع إلى مراحل متقدمة
تشكيل فريق عمل من المؤسسة العامة السورية للتأمين وهيئة الاستثمار السورية لمناقشة كافة التفاصيل والتعليمات التنفيذية للوصول إلى أفضل صيغة للتعاون وتحقيق الغاية من الاجتماع
تسمية مندوب من المؤسسة العامة السورية للتأمين ليكون متواجدا في هيئة  الإستثمار بشكل دائم لتقديم الاستشارة وأن يكون صلة الوصل بين المؤسسة والهيئة
استمرار اللقاءات والتعاون بين الطرفين لترجمته عملاً على أرض الواقع.