دام برس-فرح العمار :
أطلق المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية مساء أمس فعالياته الاقتصادية العربية لدعم وتنشيط الصادرات الوطنية خلال حفل أقيم في فندق شيراتون دمشق، وذلك بحضور وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامر خليل وعدد من أعضاء مجلس الشعب وحاكم مصرف سورية المركزي وعدد من الدبلوماسيين في وزارة الخارجية والمغتربين ومن ممثلي السفارات والبعثات العربية والأجنبية في دمشق ورؤساء وأعضاء مجالس اتحاد وغرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة السورية ورجال أعمال وفعاليات اقتصادية ومديري بنوك ومصارف.
وتخلل الحفل توقيع اتفاقية تعاون بين المكتب الإقليمي للاتحاد في سورية وإدارة اتحاد المصدرين والمستوردين العرب لإطلاق الفعاليات المذكورة وإشهار مجلس الإدارة الجديد للمكتب الإقليمي في سورية.
وفي كلمة للأمين العام لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب مسعد راشد خلال الحفل قال:" نتشرف بوجودنا في سورية اليوم وبجانب عمالقة الإقتصاد السوري والعربي، منذ ١٣ عام مضت والمكتب الإقليمي لإتحاد المصدرين والمستوردين  العرب حتى عام ٢٠٢١ لم يقدم أي شيء لسورية ونعتذر عن هذا الأمر وخلال المرحلة القادمة سيكون لدينا تقديم كل ما هو أفضل للإقتصاد السوري سنكون إضافة لتذليل المعاناة عن الإخوة السوريين، ويجب أن نطبق كل ما نتكلمه على أرض الواقع في خطط استثمارية واقتصادية ووبناء مشاريع جديدة".
وفي كلمة مماثلة أكد رئيس مجلس إدارة الإتحاد في سورية محمد السواح أن اشهار مكتب اتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية سيكون انطلاقة جديدة في عمل الصادرات السورية وإزالة جميع العقبات بين الدول العربية، لأنه نحن كدول عربية تحكمنا اتفاقية بينية بين الدول والكثير من الأحيان يحصل خلاف بين هذه الدول فجاء المكتب الإقليمي لإتحاد المصدرين العرب ليكون رأس الحربة في حل أي مشكلة مثل النقل ودخول المستوردات والحوالات التي يعاني منها كل مصدر وسنستقبل من كل الإخوة المصدرين كافة المشاكل التي تواجههم مع كل الدول العربية لحلها، وسنرى هذه النتائج قريباً جداً.
وفي تصريح للصحفيين عقب الاحتفال قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل:" إن الإنطلاقة الجديدة للمكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية سبقتها تحضيرات كبيرة من أجل تفعيل عمل المكتب بالاتجاهات التي تفيد سورية واستثمار كل الطاقات الموجودة في البلاد سواء على مستوى القطاع الخاص أو الحكومي بحيث يكون للمكتب دور داعم للصادرات السورية والترويج لها في الدول العربية".
بدوره رئيس غرفة الصناعة بدمشق وريفها سامر الدبس قال في تصريح له:" نجتمع اليوم لإشهار المكتب الإقليمي للمستوردين والمصدرين العرب في سورية، هذا المركز مهم جداً ومجلس الإدارة الذي شكل اليوم مهم جداً ليرفد الصناعيين السوريين والتجار السوريين بآلية جيدة للتصدير لأننا بحاجة له لأن الشريان الحيوي الحقيقي لنا كمصنعين ومنتجين سوريين هو التصدير إلى الخارج ونحن نأمل من إشهار هذا الإتحاد أن يكةن له دور فاعل في التصدير وأن يجد أسواق ومعارض خارجية ويكون لدينا زبائن في الخارج نثق بهم وأن لا نخسر من جراء التصدير بسبب عمليات النصب الحاصلة أحياناً".
من جانبه عضو المكتب الإقليمي عن الصناعات الغذائية طلال قلعه جي قال في تصريح له :" بإشهار المكتب الإقليمي لإتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية سيكون هناك انطلاقة جديدة وخاصة أنه لدينا ثلة من الأشخاص الذين لهم باع كبير في كافة القطاعات والذين سيكونون خلية نحل لتنشيط الصادرات السورية إلى كافة أنحاء الدول العربية والأوروبية ضمن ترتيب ونشاط معين لإذلال وتنشيط الصادرات ووقف العقوبات على سورية وخاصة أننا نعلم أننا مازلنا محاصرين إقتصادياً ومحاربين بكافة الوسائل".
أمل حسن زكي رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين العرب وصفت سورية بأنها قلعة الصناعات العربية ولذا لا بد أن يكون للاتحاد مكتب يعمل فيها ويقيم معارض ومؤتمرات في الدول العربية إضافة إلى عمله على إيجاد الحلول للمعوقات التي من شأنها التأثير على ترويج المنتج السوري في الخارج.