دام برس-هاني حيدر:
أكدت الهيئة العامة لغرفة تجارة دمشق خلال اجتماعها السنوي برئاسة رئيس الغرفة محمد أبو الهدى اللحام وحضور وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي أن غرفة تجارة دمشق بصفتها ممثلة لتجار والفعاليات الاقتصادية تبارك لشعبنا ووطننا هذا الاستحقاق بانتخاب الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية، وتعلن أنها ستكمل مع السيد الرئيس ومع شعبنا مشوار الأمل والعمل لتعود سورية أفضل مما كانت عليه.
وناقشت الهيئة خلال اجتماعها البنود المدرجة على جدول الأعمال حيث صادقت على تقرير مجلس الإدارة عن أعماله للعام 2020 وعلى تقرير مفتش الحسابات وبيان الحسابات الختامية للعام 2020 والموازنة التقديرية للعام 2021 وإبراء ذمة أعضاء مجلس إدارة الغرفة عن حسابات العام 2020 والمصادقة على الحسابات الختامية للمركز الطبي للعام 2020 كما قررت الهئية العامة تفويض مجلس إدارة الغرفة بتسمية مفتش حسابات الغرفة للعام 2021 وتحديد أتعابه وتفويض المجلس أيضاً بتحديد رسوم الاشتراك للعام 2022.
وأكد السيد محمد أبو الهدى رئيس مجلس إدارة الغرفة أن الهيئة العامة بصفتها أعلى سلطة على مستوى غرفة تجارة دمشق تُعلن أن إعادة انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية هو إجماع شعبي وطني على اختيار قائدٍ حمى سورية من التفكك والانهيار وهو تتويج لانتصارات شعبنا على الإرهاب وإرادة شعبية نحو إعادة بناء الدولة واقتصادها الوطني.
وأضاف أبو الهدى " تنتظرنا تحديات اقتصادية كبيرة يجب أن نستعد لها بما لدينا من علاقات وإمكانيات وفي إطار مسيرة الأمل بالعمل والإنتاج والاستثمار والتجارة والتصدير ليعود بلدنا واقتصادنا مركز المنطقة والعالم العربي".
بدوره وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أكد أن تجار دمشق من خلال غرفة التجارة ومجلس إدارتها وهيئتها العامة كانوا الجيش الاقتصادي الذي ساهم بقوة في إنجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية، وكانت جهودهم ومبادراتهم لافتة على مستوى دمشق وسورية.
وبين البرازي " أن الفعاليات التجارية والصناعية الدمشقية والسورية برهنت خلال سنوات الحرب عن حسها الوطني العالي وساهمت بصمود سورية وكانت جزءاً من الانتصارات التي تحققت.
وشدد السيد الوزير على أننا جميعاً معنيون بالمساهمة بالمضامين الثلاثة التي وردت في كلمة الشكر التي وجهها السيد الرئيس لشعبنا وهي: العمل والمقاومة والصمود, موضحاً أن واجبنا كفعاليات تجارية واقتصادية وإنتاجية أن نستمر بالعمل ونزيد منه بالوقت والجهد والإنتاج وأن يكون عملنا الأساس لقرارنا المقاوم والهادف لأن تكون سورية موحدة ذات سيادة واقتصاد قوي متين وبالتالي أن تعزز مقاومتنا و صمودنا وأن تصل إلى تحقيق أهدافنا.
وقدم السيد محمد الحلاق أمين السر الشكر باسم الهيئة العامة لغرفة تجارة دمشق في برقية بعثتها إلى السيد الرئيس بشار الأسد لرعايته المستمرة لتطلعات الأسرة التجارية ومتابعته لتفاصيل العمل الاقتصادي واحتياجات تطوير بناء سورية المتجددة, معاهدةً الرئيس الأسد على أنها ستعمل بكل جدّ ومسؤولية لتحقيق شعار "الأمل بالعمل- الأمل بالتماسك – الأمل بالتشاركية" وستبقى غرفة تجارة دمشق كما عهدها دائماً خلف قيادته الحكيمة، متطلعةً إلى انعقاد اجتماع الهيئة العامة السنة القادمة وقد تحررت كامل أراضي سورية.