دام برس-هاني حيدر:
اعتبر خلف مشهداني مدير عام مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات في تصريح لموقع دام برس أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل يعبر عن نصر السوريين على كل من راهن على سقوطهم وانكسارهم، معتبراً الانتخابات التي ستجري في الـ ٢٦ من شهر أيار الجاري من العام ٢٠٢١ ستكون رسالة للعالم بأن الشعب السوري هو من يقرر مصيره.
وأكد مشهداني من خلال تصريحه أن إجراء الانتخابات في هذا التاريخ يؤكد أن سورية قادرة على إجراء استحقاقاتها الدستورية في مواعيدها رغماً عن الحصار والعقوبات الظالمة ورغماً عن أنوف من أراد وسعى لعرقلتها، لتثبت الدولة السورية مراراً وتكراراً صمودها وأنها على نهجٍ صحيح لا يساومها عليه معتدٍ أو غاصب، وأن سورية متماسكة شعباً وحكومةً وقيادة رغم كل الظروف.
وأضاف مشهداني "الشعب السوري هو الجيش الذي حمى الأرض والعرض ودافع واستبسل في الشهادة وسطَّر انموذجاً في الانتصارات، هو الفلاح الذي قاوم وزرع وحصد، هو الصناعي الذي لم يتوقف عن الإنتاج وأعاد معمله للإنتاج من تحت الرماد، هو التاجر الذي تعرض لخسارات متتالية لكنه لم يتوقف عن العمل وقدم كل ما يستطيع لوطنه ، هو المغترب الذي اضطر آسفاً لمغادرة داره التي انهارت تحت ضربات الظالمين، هو المقاول الذي سيعيد إعمار ما تهدّم، هو ذاك الطبيب والمهندس والموظف والطالب الذي لم يتوقف عن مواصلة العطاء".
وقال مشهداني :"سنمنح صوتنا لمن عزز استقلالنا وساهم في رفعة قرارنا السياسي وحافظ على سيادة البلاد فإذا كانت المشاركة بالانتخابات قرار وطني يمس كل فئات المجتمع السوري فإن اختيار الدكتور بشار حافظ الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية هو عربون العرفان لمن صمد ودافع عن البلاد ومثَّل وسيمثل تطلعات أبناء سورية ليكون صمام الأمان وكان إلى جانب كل المواطنين يشعر بشعورهم ومعاناتهم ويعبر عن تطلعاتهم ".
وأكد مشهداني أن استمرار الأعمال الاقتصادية بهمة الرجال وعزيمة الأبطال تحتاج قائداً فذاً لمرحلة استثنائية قادمة يتجسد فيه شعار الأمل بالعمل .