دام برس- فرح العمار:
أيام قليلة وندخل في شهر الخير والبركة رمضان ، هذا الشهر الذي يطلق عليه الشهر الكريم، ولكن هل سيكون هذا العام كريماً مع الظروف التي يعيشها المواطن السوري من غلاء، فلا يتوقف الأمر على شراء اللحوم وإنما وصل الغلاء أيضاً لما هو أبسط ما يوجد على المائدة السورية وهو الخبز، فهل سيكون للتجار تدخل لإخفاض الأسعار في هذا الشهر الكريم،و للحديث أكثر عن هذا الموضوع دام برس التقت الأستاذ محمد الحلاق أمين سر غرفة تجارة دمشق حيث قال: " غرف التجارة تدعم تخفيض الأسعار لكافة المنتجات من خلال الدعوة لرفع التنافسية و تشجيع الجميع على دخول السوق و توفير المواد و ذلك من خلال أعلى تواصل مع الحكومة من أجل إزالة العوائق أو إضافة أي إيجابيات للعمل التجاري.
وأضاف الأستاذ الحلاق :" بالإضافة إلى ذلك غرف التجارة تدعم الصناعيين أيضاً من خلال التسويق لمنتجاتهم ودعم زيادة مبيعاتهم".
وبالحديث عن التجار الذين يقومون بإحتكار المواد لبيعها بأسعار مرتفعة أكد محمد الحلاق أن:" غرفة التجارة تسعى دائما لتعزيز ثقافة القيم و الأعراف التجارية التي عاش عليها أباؤنا و أجدادنا و تسعى دوماً إلى دعم التاجر الحقيقي، و التعريف به و بقدرته أمام الحكومة و المصدرين الخارجيين، و لكنها لا تملك أي أدوات من أجل معاقبة أحد".
أما فيما يتعلق بإنخفاض سعر صرف الدولار وعلاقته بإنخفاض الأسعار أوضع الأستاذ محمد أن:" انخفاض سعر الصرف يؤدي إلى انخفاض الأسعار تدريجياً و لكنه بنفس الوقت ليس العامل الوحيد المساعد في انخفاض الأسعار، حيث أن تكاليف العمل ازدادت بشكل كبير مثال نقل سيارة من اللاذقية ارتفع من ٤٠٠ الف إلى مليون و ٢٠٠ الف كحد أدنى إضافة إلى ارتفاع مصاريف التوزيع و حوافز التوزيع و الرواتب و سواها مما أدى إلى زيادة أعباء العمل و انخفاض الربحية و خسائر في بعض الأحيان".
وعن مخرجات الإجتماع الأخير الذي أقيم في غرفة التجارة وعدم حضور عدد كبير من التجار أشار أمين غرفة تجارة دمشق إلى أنه:" ليس بالضرورة حضور أغلب التجار الاجتماعات، فالتاجر مطلوب منه السعي بالعمل الجاد و توفير المواد و لكن أيضاً مطلوب منه معرفة المبادرات التي نقوم بها و دعمها و الترويج لها".