دام برس:

بحث مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها اليوم بمشاركة ممثلي فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي بريف دمشق ومحافظة ريف دمشق ومديرية الصناعة في المحافظة ومركز الأعمال والمؤسسات السوري خطة عمل الغرفة للتعافي المبكر للقطاع الصناعي في دمشق وريفها وسبل تذليل الصعوبات التي تعترض تنفيذها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة باسل حموي خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الغرفة اهتمام الغرفة بإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل الصناعيين ضمن الامكانيات المتاحة وبخاصة أصحاب المنشآت المتضررة جراء الاعتداءات الارهابية لافتا الى ضرورة البدء بخطوات عملية وتنفيذية لإعادة تأهيل المنشآت الصناعية وتخديمها بما يحقق عودتها الى العمل والانتاج.

وعرض حموي خطة عمل الغرفة المتضمنة تشكيل فريق عمل تنفيذي يضم رئيس الغرفة ومشرفا عن كل منطقة من المناطق التي سيعاد تأهيلها ودعم المؤسسات الصناعية وتحديد المناطق الجغرافية الصناعية ووضع مصفوفة متابعات للمناطق تسجل فيها مراحل المعالجة والمتابعة.

وأشار إلى أهمية إعداد قوائم الصناعيين المسجلين بالغرفة وفق المناطق وقوائم بالصناعيين المتضررين بالغرفة والتواصل مع الصناعيين في كل منطقة للوقوف على واقع كل منطقة وسبل التعافي المبكر فيها وإعداد مذكرات تفصيلية عن وضع كل منطقة وأضرارها ومقترحات إعادة تفعيلها ومتابعة التنفيذ في كل منطقة على حدة للوقوف على تطور الأوضاع فيها وعودة الصناعيين للإنتاج وتسجيل آخر المستجدات في كل منطقة وتقديمها لمجلس ادارة الغرفة ورفع تقرير أسبوعي عن نتائج المتابعة لمجلس الإدارة و تقرير نهائي نتيجة متابعة كل منطقة عند انتهائها لمجلس الادارة والشركاء المذكورين.

وذكر انه تم تحديد 20 منطقة صناعية جغرافية في ريف دمشق وتسمية مشرف عليها من قبل الغرفة لمتابعة اوضاعها بهدف اعادة تأهيلها وتشغيل المنشآت فيها كاشفا عن اولوية العمل الحالي لسبر واقع المنشآت الصناعية في منطقة المليحة وتوابعها والتي تتواجد فيها 114 منشأة صناعية بهدف الوقوف على احتياجات اعادة تأهيلها وتشغيلها.
وأكد أهمية ضم ممثلين للمصارف الى فريق العمل لتوفير التمويل اللازم للمنشآت الصناعية لافتا إلى ضرورة وضع برامج تقنين للطاقة الكهربائية تتوافق مع توقيت تشغيل المنشآت وإشراك ممثلين عن الغرفة في لجان توزيع مخصصات المازوت على المنشآت الصناعية.

بدوره لفت رئيس مكتب العمال والاقتصادي بفرع ريف دمشق لحزب البعث عبدو درخباني الى الجهود الحكومية والاهلية لتطوير القطاع الصناعي وضرورة وضع خطة للعمل بعيدة المدى واخرى قصيرة المدى للعمل عليها حاليا وتجاوز الروتين والتركيز على المشاريع الصناعية الصغيرة ومتناهية الصغر حسب توفر الامكانات وضرورة الاستفادة من برامج الدعم الحكومية المتوفرة.

من جانبه أكد مدير المدينة الصناعية بعدرا المهندس زياد بدور أهمية التشبيك بين جهات التمويل ومراكز التشغيل والمنشآت الصناعية وتوفير عوامل الأمان للمناطق الصناعية المراد اعادة تأهيلها والاستفادة من اليد العاملة في مراكز الاقامة المؤقتة بعد إعادة تأهيلها وتوفير احتياجات النهوض لهذه المناطق.

من جهته أشار مدير صناعة ريف دمشق المهندس إبراهيم بقاعي إلى اهتمام المديرية بتشجيع الاستثمار الصناعي وتذليل العقبات التي تواجهه بالتعاون مع الجهات المختلفة في محافظة ريف دمشق.