دام برس: بتول ربيع:

اجتمع إتحاد المصدرين السوري بعدد من الصناعيين والمستوردين السوريين لإيجاد حلول للمشاكل التي تعترض الصناعيين والمستوردين السوريين بالتعاون مع مديرية الجمارك.

أكد رئيس اتحاد المصدرين السيد  محمد السواح على أنه سيتم إيجاد حلول للمشاكل والمعوقات التي تواجه كل من الصناعيين والمستوردين السوريين وذلك بالتعاون مع مديرية الجمارك.

لافتاً إلى أن إتحاد المصدرين السوريين إلى جانب مديرية الجمارك يعملان على تخفيض الرسوم الجمركية للملابس الجاهزة وذلك لتصب في مصلحة المواطن السوري.

مشيراً في الوقت نفسه إلى أن اتحاد المصدرين سيعمل أيضاً على حماة حقوق الصناعيين السوريين.

 وصرح  مدير عام الجمارك السيد مجدي الحكمية لدام برس  أن اجتماع اليوم هو لمناقشة الأسعار الاسترشادية الجديدة  مع الصناعيين والمستوردين السوريين، ليتم تحديد أسعار  ضمن مشروع ضغط شرائح الرسوم الجمركية بحيث سيتم تعديلها بما يتناسب مع ضمان حقوق كل من الصناعيين والمستوردين وذلك بتحديد رسوم جديدة لاستيراد  الألبسة والأقمشة والخيوط.

مؤكداً على أن أي قرار ستقوم باتخاذه مديرية الجمارك سيكون بمشاركة جميع قطاعات الدولة الرسمية والغير رسمية بحيث سيكون قراراً مشتركاً مع الصناعيين والتجار.

مشيراً إلى أن مديرية الجمارك تعمل على تعديل للرسوم الجمركية وذلك نظراً لارتفاع أسعارها ولوجود تشوهات عديدة فيها والتي بدورها تمنع لم تثبت جدارتها على أرض الواقع.

وأوضح الحكمية أن تعديل الرسوم الجمركية سيبدأ انطلاقاً من المواد الأولية كالخيوط النسيجية لما لها دور مهم في تحديد أسعار الأقمشة والملابس.

لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الرسم الجمركي للمادة الأولية لزوم الصناعيين سيشهد انخفاضاً كبيراً بالإضافة إلى تخفيض الرسوم الجمركية للمواد الغذائية لما لها أهمية في حياة المواطن السوري.

وذكر الحكمية أن  التعديلات التي ستطال الرسوم الجمركية ستراعي متطلبات المواطن السوري والدولة في آن واحد.

وبدوره صرح رئيس غرفة الصناعة السيد باسل الحموي أن اجتماع اليوم هو اجتماع توثيقي صناعي منعقد في ظروف صعبة واستثنائية نظراً لتوقف عمل الكثير من المعامل المنتجة للمواد الأولية، والهدف الأساسي من الاجتماع هو الاستماع للمشاكل والمعوقات التي يعاني منها المصدرين والصناعيين للإيجاد حلول مناسبة ترضي جميع الأطراف.

 مؤكداُ على أن دور اتحاد المصدرين السوري في ظل هذه الأزمة الصعبة هو إيجاد حل توافقي يضمن استمرار الإنتاج في جميع المصانع الموجودة في سورية.

تصوير: تغريد محمد